آخر الأخبار
تفاصيل جديدة عن العثور على جثة في مطار بغداد: كان يمارس السباحة رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي

حقوق الانسان: مافيات منظمة تقف وراء الاتجار بالبشر وتستغل الضحايا لهذه الاغراض

محليات | 22-02-2019, 02:03 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو لجنة حقوق الانسان النيابية، يسرى رجب، الجمعة (22 شباط 2019)، عن وقوف ’’مافيات منظمة’’ وراء جرائم الاتجار بالبشر في العراق، مبينة أنهم يستغلون النساء والاطفال في الدعارة او التسول.

وقالت رجب في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق أصبح بيئة خصبة لتنامي ظاهرة الاتجار بالبشر نتيجة الظرف الامني الاخير الذي مرت به البلاد".

واضافت، أن "أغلب الجرائم الخاصة بالإتجار بالبشر تقف ورائها مافيات منظمة تعمل على استغلال النساء والاطفال في الدعارة او التسول او سرقة اعضائهم".

ولفتت رجب الى أن "الفصل الثاني لمجلس النواب ستعمل لجنة حقوق الانسان، على مخاطبة الجهات ذات العلاقة من اجل تفعيل بنود قانون الاتجار بالبشر رقم 28 لسنة 2012".

وكان المرصد العراقي لحقوق الانسان، قد أكد الاحد (10 شباط 2019)، ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في محافظة صلاح الدين.

ونقل المرصد، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، عن سحر النعيمي، وهي رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة صلاح الدين، قولها إن "جماعات نافذة تمتلك سلطة كبيرة تعمل على حماية ودعم تجارة المخدرات في المحافظة بمختلف أنواعها".

وأضافت بحسب تقرير المرصد أن: "مدير شرطة أحد الأقضية في المحافظة قدم استقالته من منصبه بعد ضبطه لعصابة تعمل على الاتجار بالمخدرات، لكن تبين فيما بعد أن جهات نافذة تقف خلفها مما دفعه للاستقالة لعدم استطاعته فعل أي شيء".

ونقل المرصد أيضا عن ضابط مسؤول في وحدة مكافحة تجارة المخدرات بمحافظة صلاح الدين قوله إن: "أغلب المتعاطين للمواد المخدرة يتناولون مادة (الكرستال)، ونسبة ضئيلة تعتمد على تناول الحبوب والأدوية المخدرة، التي تصنع نشوة قريبة من تلك التي تقوم بها المخدرات، وهذا وما يعقد القضية لأن الكثير من المتعاطين لديهم مبررات لاستخدامها كعلاج للأمراض".

وأضاف الضابط أن: "هناك جهات متنفذة تدعم وتحمي الاتجار بالمواد المخدرة على مختلف أنواعها مما يجعل عملية التعامل مع هذه الظاهرة أمرا بالغ الصعوبة، وهذا ما ساهم في انتشار الاتجار والتعاطي على مساحة شاسعة من المحافظة".

وختم المرصد تقريره بقوله إن "خطر المخدرات يداهم المجتمع العراقي، وبات يضرب فئة الشباب بشكل كبير، وما موجود من إجراءات حكومية لا يرتقي وحجم الكارثة التي من الممكن أن تكبر وتتسع رقعتها الجغرافية والاستهلاكية خلال السنوات المقبلة".