5 سنوات لم تنه خطر داعش .. بغداد اليوم تكشف خفايا تأخر الحسم في حوض الوقف بديالى
أمن | 21-02-2019, 02:32 |
بغداد اليوم - ديالى
كشف عواد الربيعي رئيس اللجنة الامنية في مجلس ابي صيدا في محافظة ديالى، الخميس، 21 شباط، 2019، خفايا الحوض الساخن شمال شرق المحافظة، فيما اشار الى اسباب بقاء التنظيمات المتطرفة رغم تنفيذ اكثر من (30)، عملية خلال السنوات الـ5 الماضية.
وقال الربيعي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الوقف يعد من الاحواض الساخنة والغير مستقرة في ديالى وهو يمثل بوابة بعقوبة الشمالية الشرقية ويتالف من بساتين كبيرة تزيد مساحتها بالمجمل عن 5 الاف دونم ويمتد بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة".
وأضاف أن "اول اطلاقة نار للمتطرفين في ديالى بعد 2003 كانت في سماء الوقف لوجود بيئة حاضنة بالاساس للفكر المتطرف قبل سقوط النظام وهذا معروف للقوى الامنية وموثق".
ولفت إلى أن "الوقف شهد بعد 2014 ولحد الان اكثر من 30 عملية عسكرية لم تنهي خطر خلايا داعش لاسباب متعددة ابرزها الضغوط من قبل ما نسميهم دواعش السياسة وعدم مسك الارض بالاضافة الى تجاهل خطورة وجود عوائل داعمة لخلايا داعش دون اتخاذ أي اجراء قانوني او امني ضدهم".
وأشار رئيس اللجنة الامنية في مجلس ابي صيدا الى أن "امن الوقف الحقيقي يتحقق من خلال مسك المناطق ومعالجة خلاياه النائمة بحزم وايقاف دعم العوائل وابعاد المؤثرات والضغوط على الموسسة العسكرية في تنفيذ واجباتها من قبل بعض الساسة والمسؤولين لان خلاف ذلك ستبقى معضلة الوقف الى ما لانهاية ولو نفذت القوات الامنية الف عملية عسكرية لن يتحقق الاستقرار الحقيقي".
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع اطلاق عملية عسكرية جديدة لتطهير حوض الوقف في ديالى لتعقب خلايا تنظيم داعش في حوض الوقف.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "عملية عسكرية واسعة انطلقت لتعقب خلايا داعش في حوض الوقف (30 كم شمال شرق بعقوبة) بمشاركة طيران الجيش".
واضاف المصدر، أن "العملية تجري من عدة محاور"، لافتا الى أن "القوات الامنية توغلت الى عمق البساتين الزراعية لإنهاء مضافات داعش".
وفي 25 /1 /2015، أعلن رئيس منظمة بدر هادي العامري، تطهير محافظة ديالى بالكامل من سيطرة تنظيم (داعش) وبدء عملية تطهير مناطق المحافظة من العبوات الناسفة، فيما دعا وسائل الاعلام والسياسيين الى احترام عوائل الذين يسقطون في الحرب ضد التنظيم.