آخر الأخبار
بيان مرتقب وهام للعمليات المشتركة حول عملية كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية أول تعليق لقمر السامرائي بعد قرار ايقافها لمدة سنة من مزاولة المحاماة عادوا من كربلاء.. داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل وإصابة 21 افغانيا القنصلية الإيرانية تصدر توضيحاً بخصوص ما حدث مع الطواقم الإعلامية في البصرة الإتحاد الآسيوي يكشف سبب نقل مباراة الشرطة والنصر الى بغداد

المعموري: الحشد قادر على إنهاء إرهاب حوض الوقف المستمر منذ 15 سنة بيومين فقط!

أمن | 25-01-2019, 10:16 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

حذر القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، اليوم الجمعة، من "فتنة" سببها خطورة الاوضاع الامنية في حوض الوقف بديالى منذ 15 سنة، فيما أشار الى أن الحشد قادر على إنهاء الملف "فيما لو سُلم اليه" خلال 48 ساعة.

وقال المعموري في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان "الفكر المتطرف تعشعش في بعض قرى حوض الوقف (25كم شمال شرق بعقوبة) قبل 2003، ولذلك أعلنت ولاءها لزعيم القاعدة السابق ابو مصعب الزرقاوي في 2006 وكانت حينها أول بادرة من نوعها في العراق"، مشيرا الى ان "الحوض يضم اليوم أهم مضافات تنظيم داعش وأكثر قادة الصف الاول في التنظيم يختبؤون في  بساتينه المترامية الاطراف".

وأضاف، أن "الحقيقة المرة التي يجب اطلاع الراي العام في ديالى عليها هي أن هناك ضغوط بعضها سياسي تقف وراء تاخر قرار حسم وجود الارهاب في حوض الوقف، أضافة الى وجود جهات لا تكترث لنزيف الدماء في قرى الحوض المستمرة منذ 15 سنة دون توقف"، لافتا الى ان "ما يجري هناك حاليا خطير وقد يؤدي الى فتنة، وهو الامر الذي يثير قلقنا".

وشدد القيادي في الحشد الشعبي على "َضرورة تسليم ملف أمن حوض الوقف الى الحشد"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي قادر على إنهاء خطر التنظيمات المتطرفة في الحوض خلال 48 ساعة".

وأشار القيادي في الحشد الشعبي، الى أن "حوض الوقف لا يعاني من الارهاب فحسب بل من الاهمال ايضا في كل الجوانب الخدمية، ولم يصله اي مسؤول او نائب منذ سنوات طويلة وكأنه غير موجود على الخارطة"، داعيا الى "عقد إجتماع حكومي موسع لبحث الموضوع من كل النواحي".

وكان مصدر أمني قد أفاد، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن أحبطت هجوما لعناصر تنظيم داعش استهدف نقطة مرابطة للجيش، في منطقة حوض الوقف، شمال شرقي ديالى.

وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، قد كشف في وقت سابق من اليوم الجمعة، تفاصيل عملية عسكرية في حوض زراعي ساخن شمال شرق بعقوبة.

وقال الحسيني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العملية العسكرية التي انطلقت لتعقب خلايا داعش في حوض الوقف (25 كم شمال شرق بعقوبة) يوم أمس، ستبقى مستمرة إلى إشعار آخر، لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها إنهاء خلايا داعش بالكامل وتأمين القرى وإعادة المزارعين الى بساتينهم وإنشاء أحزمة أمنية ثابتة تسهم في تطمين الاهالي".

واضاف، أن "العملية جاءت بناءً على أوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي"، لافتا الى أن "العملية لن تنتهي الا بعد حسمٍ كاملٍ لخلايا داعش في الوقف".

وشهد حوض الوقف، مؤخراً، سلسلة اعمال عنف وتغلغل لخلايا داعش في بساتين بعض القرى، ومنها ابو كرمة ما دفع الاهالي الى تنظيم اعتصام استمر ليومين على التوالي احتجاجا على تردي الاوضاع الأمنية.