بغداد اليوم- بغداد

حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، الثلاثاء (19 شباط 2019)، من تصاعد حالات خطف داعش للمدنيين، بعد تكرار عمليات الخطف لأكثر من مرة، في الانبار وصلاح الدين، وأخيراً النخيب، فيما دعا لـ ’’تحرك امني عاجل’’

وطالب الكعبي في بيان حصلت (بغداد اليوم) على نسخة منه، بـ ’’ضرورة التحرك الامني العاجل لإنقاذ جميع المختطفين والقبض على المتورطين والتخلص من الخلايا الارهابية التي بدأت تنضج بعد فقدان داعش جميع الاراض التي كان يسيطر عليها".

والتقى الكعبي، بحسب البيان "في ساعة متأخرة من ليل امس، نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في مقر القيادة، حيث جرى مناقشة جهود محاربة الاٍرهاب والاوضاع الامنية في بغداد والمحافظات سيما المحررة منها".

وشدد نائب رئيس البرلمان على "وجوب البدء بأخذ زمام المبادرة والمباشرة بعمليات استباقية بالتعاون مع جميع صنوف وتشكيلات القوات الامنية وخاصة طيران الجيش للتحرك نحو الأماكن الصحراوية والقريبة من حالات الاعتداء".

واكد على "ضرورة تفعيل الجانب الاستخباري وعدم التهاون مع المعلومات التي تصل قيادة وأفراد العمليات المشتركة والتعامل معها بكل جدية وحزم"، منوها الى "الدور المهم الذي يمكن تلعبه اهالي المناطق في التواصل الدائم مع الأجهزة الامنية لرصد الحالات المشبوهة والإخبار عنها بالسرعة الممكنة".

وكان مركز الاعلام الأمني أكد، الاثنين (18 شباط 2019)، أن مسلحين اختطفوا 12 شخصاً من اهالي محافظتي كربلاء والانبار وناحية النخيب، اثناء بحثهم عن الكمأ بمناطق قرب النخيب.

وقالت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "مسلحين مجهولين يستقلون عجلتين نوع (بيك اب) قاموا بارتكاب جريمة خطف 12 مواطنا في منطقة النخيب أثناء قيامهم بجمع الكمأ في المناطق الصحراوية بمسافة تبعد 120 كيلو متر غرب ناحية النخيب".

وأضافت، أنه "بعد التحري تبين أن المختطفين كانوا من منطقة النخيب ومحافظتي كربلاء والانبار"، مبينة أنه على الفور باشرت الأجهزة الأمنية والعسكرية في منطقة الحدث باتخاذ إجراءات البحث والتحري والمتابعة لكشف ملابسات الحادث".

والعملية هي الرابعة من نوعها، حيث سبق أن اختطف التنظيم 3 اشخاص واعدمهم بعملية مشابهة في صلاح الدين، قبل أن يختطف خمسة آخرين بمناطق الأنبار الصحراوية.