آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

العمليات المشتركة تعلن استعدادها للمشاركة بمعركة القضاء على داعش في سوريا

سياسة | 18-02-2019, 09:44 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

كشف قائد العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، الاثنين (18 شباط 2019)، عن تنسيق بين بغداد ودمشق للقضاء على آخر فلول داعش المحاصرة قرب الحدود السورية العراقية.

ونقلت صحيفة "عكاظ" عن العميد رسول، قوله، إن "القوات العراقية عززت وجودها على الحدود بين البلدين مع اشتداد المعارك بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) وتنظيم داعش، ولا يستبعد تدخل القوات العراقية لحسم هذه المعركة"، لافتا إلى أن "جميع القطاعات العسكرية العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي مستعدة لدخول الأراضي السورية ومساعدة قسد في القضاء على آخر جيوب التنظيم الإرهابي".

ورجح المسؤول العسكري، "استخدام القوات العراقية لسلاح الطيران لمطاردة الدواعش بعد موافقة سورية على دخول أجوائها"، مؤكداً أن "القوات العراقية نفذت خلال اليومين الماضيين عمليات في المناطق الصحراوية التي تربط المحافظات بالحدود مع سورية لتأمين المناطق الحدودية من أي اعتداء إرهابي أو تسلل لتنظيم داعش".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة شنت هجوما على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، منتصف ليل السبت (10 شباط 2019)، بهدف القضاء علي آخر فلول التنظيم في منطقة عمليات قوات سوريا الديمقراطية.

ونقلت "رويترز" عن مصطفي بالي، المسؤول الإعلامي بقوات سوريا الديمقراطية أن المعركة "ستكون مهمتها القضاء علي آخر فلول التنظيم الإرهابي"، واصفا المعركة بأنها "المعركة الأخيرة".

وكتب علي تويتر فيما بعد يقول إن "المعركة بدأت وسيتم تطهير الجيب قريبا"، في إشارة الى منطقة المعركة المتوقعة، والتي تقع بالقرب من الحدود العراقية، وتمتد على قريتين.

وقال بالي لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية تعاملت خلال الأيام العشرة الأخيرة مع المعركة بصبر حيث تم إجلاء أكثر من 20 ألفا من المدنيين من الجيب المحاصر.

وبدوره، قال ريدور خليل، القيادي الكبير في قوات سوريا الديمقراطية إن "القوات تتطلع إلى استعادة المنطقة بحلول نهاية شباط"، لكنه حذر من أن "التهديدات الأمنية من قبل داعش قائمة بشكل كبير وجاد حتى بعد القضاء العسكري عليه في جيبه الأخير شرق الفرات".