’’المقاومة الفلسطينية’’ توجه رسالة للعامري والخزعلي والمهندس
سياسة | 18-02-2019, 00:48 |
بغداد اليوم - متابعة
اعلن الناطق الإعلامي لما يعرف بلجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" ترحيب اللجان بقرار قوى عراقية منضوية في الحشد الشعبي رفضها للتطبيع مع اسرائيل.
وقال ابو مجاهد في بيان مقتضب حمل رسالة شُكر ان " المقاومة الفلسطينية ترحب بموقف المقاومة العراقية الذي عبرت عنه قيادات فيها بالبراءة من المطبعين مع اسرائيل وتصفه بالموقف المشرف".
وتبرأ قادة الحشد الشعبي، من الجهات العراقية الساعية إلى "التطبيع" مع إسرائيل على غرار دول خليجية شاركت في مؤتمر وارسو، فيما هددوا باعتبار ذلك "خيانة وعملًا تجسسيًا"، وفق وثيقة صدرت بتوقيعهم.
ووقع على الوثيقة، كل من رئيس منظمة بدر، هادي العامري، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والأمين العام لـ"حركة عصائب اهل الحق"، قيس الخزعلي، والأمين العام لـ"حركة النجباء".
ونصت الوثيقة، أن "كل من يسافر او يتصل بالكيان الصهيوني يعتبر مؤيداً وداعما لسلوكه الاجرامي، وهذا ما يحاسب عليه القانون العراقي".
واعتبر الموقعون على وثيقة "البراءة"، ان "التعامل والتعاون مع الكيان الغاصب، يعد تعاملاً تجسسياً وخيانة للبلاد"، مشيرين إلى أن "شعب العراق وحكومته يرفضون كل أنواع التطبيع مع كيان الصهاينة، ومن يدعو خلاف ذلك يتحمل مسؤولية أعباء مسؤولية الملاحقة القانونية والشرعية والشعبية".
وافتتح مؤتمر وارسو يوم (14 شباط الجاري) بحضور ممثلين عن حوالي 60 دولة بينهم وزراء خارجية عشر دول عربية، وبحث المشاركون ملف تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب، والأزمات الانسانية، والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى ملفي سوريا واليمن، و"نشاطات إيران الإقليمية".
وبخصوص الملف الإيراني، نقلت وسائل اعلام عن مسؤول أميركي لم تسمه، ان "الملف الإيراني لم يدرج على جدول الأعمال كبند مستقل"، مضيفاً أنه "لا يمكن الحديث عن ملفات الشرق الأوسط دون مناقشة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها قائد إسرائيلي رفيع المستوى ومسؤولون عرب رفيعون في مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، والذي مهد الطريق إلى معاهدة أوسلو التاريخية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واصطف رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولون عرب على منصة واحدة لالتقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال المؤتمر.
يذكر أن نتنياهو كان قد اعتبر، في وقت سابق، أن لقاء وارسو سيمثل منعطفا تاريخيا في العلاقات الإسرائيلية العربية.