خبير أمني يحذر من خطورة أوضاع صلاح الدين: داعش يحاول استعادة نفسه
سياسة | 15-02-2019, 06:07 |
بغداد اليوم- خاص
حذر الخبير الأمني والعسكري هشام الهاشمي، الجمعة (15 شباط 2019)، من خطورة الوضع الأمني في محافظة صلاح الدين، فيما أكد ان تنظيم داعش يحاول الآن اعادة نفسه، ببعض المناطق والمدن.
وقال الهاشمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الوضع الأمني في محافظة صلاح الدين أصبح مقلقاً بعد تعدد المناطق الهشة، وتوسع الخواصر المريضة، وتطور العمليات التعرضية العنيفة لتطال أكثر المناطق المفتوحة وبطريقة تجعل المبادرة بيد تنظيم داعش، في مناطق مطيبيجة والمسحك ومكحول والعظيم وجزيرة سامراء وجزيرة الاسحاقي والثرثار وقرى شمال غرب بيجي والشرقاط، وهو ما قاد الأهالي للمطالبة بضرورة القيام بعمليات مطاردة جادة لهذه الفلول".
وبين، أنه "أصبح من الخطورة التجول في جزيرة سامراء وبالقرب من جبال مكحول أكثر الأماكن خطورة في محافظة صلاح الدين، مناطق ولدت منها خلايا الإرهاب منذ سنوات وعانت الاشتباكات العنيفة"، مبيناً أن "واقع المناطق الزراعية والمناطق المفتوحة المحيطة بالمدن المحررة يؤكد دقة وصحة المعلومات حول تواصل تواجد جيوب الإرهاب وتمركزها بالجبال والجزر والتلال والصحاري".
وأضاف الخبير الأمني والعسكري، أن "هذه الجيوب ترتبط عضويا وهيكليا بقواطع تنظيمية متمركزة أساسا شرقا في جبال حمرين وفي جبل الخانوگة وشمالا في جبال مكحول وغربا في المثلث الصحراوي الواقع جنوب نينوى وغرب صلاح الدين وشمال جزيرة راوة في الأنبار".
وختم الهاشمي قوله ان "القراءة الجدية لواقع انتشارها بعد هزيمتها عسكريا، تؤكد سعي جيوب داعش في ولاية العراق إلى إعادة التمهيد وهيكلة نفسها واستغلال الخلافات السياسية والفساد المالي والحكومي في تلك المناطق، وتعمل على عودة التنظيم بذات الفاعلية والنفوذ مثلما نشأ عليه في عام 2010-2013".