بغداد اليوم- بغداد

اصدرت هيأة النزاهة، الخميس 07 شباط 2019، بيانا بشأن جمع التبرعات في مدارس بغداد، داعية الى ضرورة تفعيل دور شُعَب مجلس الآباء؛ للإشراف على عمل مجالس الآباء والمُعلِّمين في جميع المدارس.

وقالت هيأة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "فريقها الاستقصائيُّ التقى معاون المفتش العام لوزارة التربية وقام بزيارة (ثانوية القيروان للبنين)؛ للتحقُّق من مدى صحَّة المعلومات التي وردت في تقرير إحدى القنوات الفضائيَّة ورصده المركز الإعلاميُّ لهيأة النزاهة حول قيام المدرسة بجمع تبرعاتٍ من الطلاب خلافا للتعليمات".

واضاف البيان، أن "الفريق دعا إلى تنظيم عمل مجالس الآباء والمُعلِّمين ومتابعتها وعقد الورش التعريفيَّة لها؛ لشرح النظام رقم (1 لسنة 1994) والتعريف بأحكامهِ؛ لضمان تطبيق الأحكام القانونيَّة الخاصَّة بقبول التبرُّعات والمساهمات وتنظيم صرفها بشكلٍ أصوليٍّ".

ولفت الى أن "الفريق أشار، في تقريره المُرسلة نسخةٌ منه إلى مكتب وزير التربية، إلى أنَّ إدارة المدرسة التي يبلغ عدد طلبتها (613) طالباً، أكَّدت أنَّ مجلس الآباء والمُعلِّمين فيها يعمل بالتعاون مع الإدارة، ويُنظَّمُ عمله من خلال عقد اجتماعاتٍ دوريَّةٍ ومسك سجلات الاجتماعات والتبرُّعات"، مُبيِّـناً أنَّ "المجلس يقوم بتحديد مبالغ التبرُّعات وأوجه صرفها بموجب وصولات شراءٍ".

واردف، أن  "جمع مبالغ التبرُّعات والمساهمات تتمُّ من خلال مجلس الآباء والمُعلِّمين"، لافتاً إلى أنَّ "دور الإدارة ينحصر بتحديد احتياجات المدرسة؛ لعدم وجود تخصيصاتٍ ماليَّةٍ، ممَّا يُؤدِّي إلى اللجوء للمجلس لتلبية تلك الاحتياجات".

وبين التقرير أنَّ "مجلس الآباء والمُعلِّمين بيَّن أن أولياء أمور الطلبة  وافقوا بالإجماع على تبرُّع  كل منهم بمبلغٍ قدره خمسون ألف دينارٍ؛ لتجهيز المدرسة بالسبورات الذكيَّة وصيانة ملعبها، إذ تمَّ تسلُّم تبرُّعات سبعةٍ  من أولياء أمور الطلبة، واعيدَت تلك المبالغ إلى المُتبرِّعين بعد نشر الخبر، لافتاً إلى السند القانونيَّ لجمع التبرُّعات من الطلبة هو النظام رقم (1 لسنة 1994)الخاصُّ بمجالس الآباء والمُعلِّمين".