تجديد حبس اللاعب البحريني المعتقل في تايلاند 60 يومًا
رياضة | 4-02-2019, 10:28 |
بغداد اليوم/ متابعة
جددت محكمة تايلاندية، اليوم الاثنين، حبس لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي، لمدة 60 يومًا إضافية، للنظر في أمر تسليمه إلى البحرين، المحكوم عليه فيها غيابيًّا بالسجن عشر سنوات.
وألقي القبض على "العريبي" في تايلاند، تشرين الثاني الماضي، بعد أن تقدمت البحرين بطلب للشرطة الدولية "الإنتربول" لاعتقاله، وتسليمه لمواجهة تهم مهاجمة مركز للشرطة، وفق "بي بي سي" العربية.
وينفي العريبي، المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات غيابيًا في قضية إرهابية، كل التهم الموجهة إليه، فيما من المتوقع أن تطعن جهة الدفاع عنه في طلب التسليم.
وقال التايلاندي نادثاسيري برغمان محامي العريبي، إن" الأخير سيعرض على المحكمة أدلة تدعم موقفه الرافض لتسليمه للبحرين".
ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة، وقالت إنها ستنظر في قضيته أواخر نيسان المقبل.
وتسلمت تايلاند طلبًا من البحرين بترحيل العريبي، الثلاثاء الماضي.
وكان العريبي قد غادر بلده البحرين عام 2014، ومُنح في وقت لاحق إقامة دائمة في أستراليا، وألقي القبض عليه في تايلاند، حيث كان يقضي شهر العسل في عاصمتها بانكوك، في تشرين الثاني الماضي، وفق بلاغ من الإنتربول صدر بناء على طلب من البحرين.
وألغى الإنتربول البلاغ في وقت لاحق، لكن تايلاند استمرت في اعتقال العريبي، وتضغط البحرين من أجل تسلمه.
وقال مدير إدارة الشؤون الدولية في مكتب المدعي العام في تايلاند، تشاتشوم أكابين، إن"المكتب رأى أن طلب البحرين يتماشى مع قانون الترحيل في تايلاند".
وأضاف تشاتشوم لوكالة رويترز للأنباء"هذه القضية ليست سياسية، وإنما جنائية".
وتابع" البحرين لديها أدلة على المخالفات الجنائية لحكيم العريبي، وإذا لم يرغب في العودة لبلده، عليه أن يطعن في ذلك أمام المحكمة، وسيستغرق الأمر شهورًا".
وأدين العريبي في البحرين، بتهمة تخريب مركز للشرطة، وتلقى حكمًا غيابيًا بالسجن لعشر سنوات.
وينفي لاعب كرة القدم ارتكابه أي مخالفات، قائلًا إنه" كان يلعب مباراة لكرة القدم مذاعة على الهواء، وقت وقوع التخريب المزعوم".
وناشدت زوجة العريبي رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا، عدم ترحيل زوجها إلى البحرين، قائلة إنه سيواجه السجن والتعذيب، وربما الموت.
وقلل مكتب المدعي العام التايلاندي من الخطر الذي قد يواجهه العريبي لو أُعيد للبحرين.
وقال تشاتشوم" ليس هناك أدلة على أنه سيتعرض للتعذيب حال عودته لبلده، لذا يمكنه العودة والدفاع عن نفسه أمام محكمتهم".