الكعبي : هناك دول تخشى وجود عراق قوي عسكرياً وتدفع بجهودها لمنع ذلك
سياسة | 4-02-2019, 02:40 |
أكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، 04 شباط 2019، أن هناك دول تخشى وجود عراق قوي عسكريا وتدفع بكامل قوتها باتجاه عدم تحقق هذا الامر.
وذكر المكتب الإعلامي للكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "النائب الاول لرئيس مجلس النواب زار مقر رئاسة جهاز مكافحة الارهاب ودعا الاجهزة الامنية الى الالتفات الى البناء النفسي والفكري والعسكري لكافة المقاتلين ، بهدف تعزيز الروح المعنوية لهم ، وتقليل الاخطاء التي ان حدثت ستستخدم في تشويه صورة المؤسسة العسكرية" .
واضاف البيان، أن "الكعبي التقى خلال زيارته مقر رئاسة جهاز مكافحة الارهاب ولقائه الفريق الاول الركن طالب شغاتي الكناني ، والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي" وأكد أن "هناك دول تخشى وجود عراق قوي عسكريا وتدفع بكامل قوتها باتجاه عدم تحقق هذا الامر ، ولهذا تجد مؤسسات اعلامية تكرس كامل نشاطها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية العراقية واظهارها باطر مختلفة بعضها طائفي وقومي واخر عرقي ، لكن رد الاجهزة الامنية عليهم كان بتحقيق الانتصار على تنظيم داعش الارهابي ، وهذا لوحده جعل من مؤسساتنا الامنية محط فخر للعالم اجمع ".
ولفت الى أن "الشعب العراقي ونتيجة الخبرات المتراكمة بات قادرا على فرز الإعلام الصادق والموضوعي من الإعلام الوهمي الذي يريد الابقاء على التفرقة التي لم يعد لها وجود بعد اندحار الارهاب"، لافتا الى أن "الشعب العراقي اصبح يحارب ويرفض اي صورة تكرس الطائفية ، وهذا ايضا يعد انجاز شخصه مجلس النواب وايضا الحكومة التي اكدت في اكثر من مرة انها ستعمل على ان يكون العام 2018 هو عام التغيير وعام 2019 هو عام بداية العراق الجديد".
واردف البيان أن "السلطة التشريعية ستقف مع الحكومة والاجهزة الامنية لبناء دولة مؤسسات ونظام ديمقراطي يعود بالخير على عموم الشعب العراقي ويعزز مكانة بلدنا امام العالم ".
وتابع البيان ، أن "الفريق الاول الركن طالب شغاتي دعا الى الحذر من وجود إعلام معادي يبث اشاعات بعيدة جدا عن الحقيقة في محاولة لنقل صورة وحيدة مفادها استمرار حالة عدم الاستقرار الامني في بعض المناطق ، لكني اقول لهم لم يعد هناك منطقة ضمن ما يطلق عليه مناطق ساخنة ، وجميع ارض العراق هي الان تحت سيطرة اجهزتنا الامنية ".
واستدرك البيان ، أن "اللقاء جرى خلاله بحث اهمية التنسيق بين لجنة الامن والدفاع وكافة المؤسسات الامنية ، فعمل لجنة الدفاع هو دعم هذه المؤسسات من خلال القوانين والتشريعات اللازمة ومتابعة عملها ، كما بحث اهمية تعزيز الواقع الاستخباري وتقوية مصادر المعلومات كونها ركيزة لتقليل الاخطاء ، والتقيد بان تعود كل مؤسسة عسكرية للتخصص الذي انشات من اجله خلال الفترة القليلة المقبلة فالعمل ضمن التخصص ايضا يعزز للوضع الامني ".