تحرك برلماني ضد تركيا بعد فتحها النار على محتجين عراقيين
سياسة | 30-01-2019, 02:09 |
بغداد اليوم - متابعة
كشف النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية ، سليم همزة صالح، الاربعاء 30 كانون الثاني 2019، عن عزم القوى الكردية التوجه إلى رئاسة البرلمان لردع الدول المنتهكة لسيادة العراق.
وقال حمزة في تصريح صحفي، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، إن " الأحداث الدامية التي وقعت بين محتجين غاضبين والقوات التركية التي ردت بإطلاق النار، في ناحية شيلادزي شمال شرقي دهوك، لا شك أن مجلس النواب لن يسكت عنها، مبينا أن "نواب تحالف الكتل الكردستانية لديهم إرادة قوية لكي يقدموا مقترح أو تقرير لتفعيل المواد الدستورية لحفظ سيادة العراق".
واضاف، أن "العراق كله بما فيه إقليم كردستان، اتحادي ديمقراطي ويجب احترامه من قبل الدول، وليس من حق أية دولة، أن تخترق حدوده وسيادته، وبالتأكيد، ما تقوم به تركيا وبعض الدول مخالف للقانون الدولي والدستور العراقي".
ولفت النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، إلى أن "أي تدخل عسكري داخل العراق يجب أن يمر بموافقة مجلس النواب العراقي، وتركيا تخالف القانون الدولي والدستور، باختراقها الحدود والسيادة".
ويوم السبت، هاجمت مجموعة من سكان محافظة دهوك قاعدة عسكرية تركية بناحية شيلادزي خلال مظاهرات اندلعت منذ يومين على خلفية القصف التركي الذي أودى بحياة 5 مدنيين من مواطني المنطقة.
واقتحم المتظاهرون الأكراد القاعدة التركية وأحرقوا بعض المعدات والآليات العسكرية واستولوا على بعضها الآخر، في تصعيد تمت تهدئته بعد تدخل من قوات "البيشمركة" التابعة لإقليم كردستان العراق.
وأكدت سلطات الإقليم مقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين بالاشتباكات في شيلادزي خلال الحادث، فيما أفادت وزارة الدفاع التركية بأن الهجوم أسفر فقط عن أضرار مادية ببعض المعدات العسكرية.