اجتماع بين رئيس الحشد الشعبي ومسؤول أميركي رفيع.. لهذا السبب
سياسة | 29-01-2019, 08:21 |
بغداد اليوم- بغداد
عقد رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الثلاثاء، اجتماعا مع المبعوث الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش جيمس جيفري.
وقال مكتب الفياض في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن الاخير "استقبل في مكتبه اليوم، المبعوث الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش جيمس جيفري"، مبينا ان "الجانبين بحثا خلال اللقاء افاق التعاون الدولي في مجال مكافحة الاٍرهاب".
وشدد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب".
كما والتقى رئيس هيأة الحشد الشعبي، بـ"نائب الامين العام للاتحاد الاوربي للشؤون السياسية جان كريستوف بيليارد وقد حضر اللقاء رئيس بعثة الاتحاد الاوربي الى العراق رامون بليكوا وبحث معهم المستجدات السياسية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين"، وفق ما ذكره البيان.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل رفض لقادة في الحشد الشعبي تواجد القوات الأميركية في العراق، ومساع في البرلمان لاقرار قانون يقضي باخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وكان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، هدد باخراج القوات الأميركية من العراق بالقوة، والرد بشكل "غير محدود" على أي هجوم إسرائيلي داخل الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، عن الخزعلي قوله، إنه "لم يعد هناك مبرر في بقاء الآلاف من الجنود الأمريكيين بالعراق بعد هزيمة داعش".
وهدد الخزعلي، بـ"طرد القوات الأميركية في نهاية المطاف بالقوة إذا لم تستسلم لإرادة البرلمان العراقي والشعب العراقي"، مشيرا بالقول، "أنا متأكد وواثق من أنه سيكون هناك تصويت برلماني عراقي يدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية من البلا"د.
وأضاف، إنه "لم يعد هناك أي حاجة للقوات والقوات الخاصة بعد الآن" ، لكنه قال إن "مجموعة صغيرة من المستشارين والمدربين يمكن أن تبقى كما تحددها لجنة مشتركة تحدد أعدادها ومواقعها".
وبين الخزعلي، : "إذا أرادت الولايات المتحدة فرض وجودها (في العراق) بالقوة وتجاوز الدستور العراقي والبرلمان العراقي، فيمكن للعراق أن يعاملها بنفس الطريقة ويخرجها بالقوة ، وهذا أمر مؤكد".
وأشار الى ان، "أمن إسرائيل هو جزء من الأمن القومي الأمريكي، فالولايات المتحدة الامريكية متواجدة في سوريا والعراق، ليس لمواجهة داعش، بل للحفاظ على أمن إسرائيل، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عدم الاستقرار في منطقتنا، وهذا ما تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تنشئه من انسحابها من سوريا والبقاء في العراق ".
وهدد، بأنه "إذا ضرب الكيان الصهيوني أهدافا داخل العراق، بغض النظر عن الذريعة فإن العراق كدولة ذات سيادة سيدافع عن نفسه وسوف يكون ردنا غير محدود على اي هجوم إسرائيلي".