الحشد الشعبي يعلق على تقرير لصحيفة بريطانية توقع استهدافه بضربات اسرائيلية
سياسة | 29-01-2019, 05:38 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد الحشد الشعبي، الثلاثاء (29 كانون الثاني 2019)، أن الحشد ليس له اي مقرات داخل المدن السكنية، لا في العاصمة بغداد ولا المحافظات الاخرى المحررة أو غيرها ليتم اخلاؤها خشية من ضربات اسرائيلية وفق ما ذكره تقرير بريطاني.
وقال مصدر مطلع في الحشد، لـ (بغداد اليوم)، إنه "قبل ستة أشهر وجه نائب رئيس هيأة الحشد أبو مهدي المهندس بإخراج جميع مقرات الحشد العسكرية او غيرها خارج المدن السكنية، وهذا القرار تم تطبيقه فور صدوره من المهندس".
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الحشد ليس له أي علاقة بمقرات الجهات السياسية داخل المدن السكنية"، مؤكداً أن "الحشد لا يعير أي أهمية للتهديدات الإسرائيلية او غيرها بقصف مقراته".
وكانت صحيفة "الاندبندنت" بنسختها العربية، قالت في تقرير لها نشرته يوم الاثنين (28 كانون الثاني 2019)، إن "الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لإيران، تسعى إلى تجنب أي مواجهة على الأرض العراقية، مع الولايات المتحدة أو إسرائيل"، فيما يذهب خبير أمني، وفق الصحيفة، إلى أن "الولايات المتحدة ربما تشن حملة تأديبية ضد أذرع إيران المسلحة في العراق، باستخدام أدوات إسرائيلية"، على حد تعبيرها.
وذكرت الصحيفة أنه وفقاً لمعلومات حصلت عليها من مصادر موثوقة، فإن "فصائل مسلحة، أخلت بعض مقارها المعروفة في بغداد (وسط العراق)، والأنبار (غرب)، وصلاح الدين (شمال غرب)، إثر تزايد المؤشرات في شأن إمكان شن غارات إسرائيلية ضدها".
وأكدت مصادر الصحيفة، أن "التحذيرات التي نقلتها الولايات المتحدة إلى العراق في شأن نفاد صبر الإسرائيليين إزاء فصائل عراقية مسلحة تنشط في المجال السوري، تؤخذ على محمل الجد، من قبل قادة هذه الفصائل".
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل تعتقد أن إنهاء التهديد الذي تشكله الفصائل العراقية في سوريا، يتطلب ضرب مقراتها في العراق".
ونهبت إلى أن "حدة التوتر في الملف السوري ارتفعت، لا سيما في شأن الدور الذي تلعبه طهران، وأذرعها هناك، فيما تزداد التكهنات بإمكان اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة، أو غير مباشرة، بين إسرائيل وإيران".