نائب مسيحي سابق يكشف بالوثائق عن بيع كنائس ودور عبادة ببغداد ويفصح عن "المتورطين"
سياسة | 9-01-2019, 06:35 |
بغداد اليوم- متابعة
كشف النائب السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا، عن وثائق تتعلق ببيع عقارات ودور العبادة لأشخاص وجهات من أجل الحصول على المال.
وقال صليوا في تصريح صحفي، إنه "وفقاً للقانون فلا يمكن بيع أي عقار لأي جهة إلا من خلال المالك، أي البطريركية الكاثوليكية في العراق، وبذلك فإن نفيها وفقاً لهذه المستندات غير دقيق".
وأشار إلى أن "هناك عقاراً بمساحة 2000 متر مربع في مقاطعة راغبة خاتون بمنطقة الأعظمية، ببغداد، تم بيعه في وقت سابق من عام 2017".
وأوضح صليوا أنه وفقاً للمستندات والوثائق التي بحوزته، تبيّن أن "رهبانية بنات مريم الكلدانيات" تم بيعها ونقل ملكيتها لشخص يدعى "إياد عبد الزهرة حبيب"، مقابل مبلغ قدره مليار دينار، أي ما يعادل 850 ألف دولار.
وكانت بطريركية بابل للكلدان في العراق، نفت عبر موقعها الرسمي تصريحات النائب السابق جوزيف صليوا، عن وجود عمليات بيع كنائس العراق لاستثمارها في أعمال تجارية.
وانتقد جوزيف صليوا صمت الجهات الحكومية عن الأمر، مشيراً إلى أن "هناك عدداً من الكنائس في مناطق متعددة من بغداد بيعت بتسهيل من شخصيات في الوقف المسيحي وبطريركية الكلدان الكاثوليك التي يتزعمها رجل الدين لويس ساكو".
وأضاف، أن "اتفاقيات غير مفهومة تجري بين الوقف المسيحي، وشخصيات سياسية مسيحية، (لم يسمّها)، أفضت إلى بيع عدد كبير من الكنائس والعقارات العائدة للمسيحيين، والتي يعود بعضها إلى العهد الملكي، كالعقار الذي بيع أخيراً في منطقة راغبة خاتون، والذي قدمته الحكومة العراقية في العهد الملكي للمسيحيين".
ويشار إلى أن معظم الكنائس، تعتبر من أقدم دور العبادة للديانة المسيحية في الشرق الأوسط.
المصدر: العربية.نت