اعلان صالون حلاقة على الفيس بوك ببغداد يقود لاختطاف واغتصاب نساء !
محليات | 9-01-2019, 04:29 |
بغداد اليوم - بغداد
تسبب اعلان وهمي عن صالون حلاقة ببغداد بايقاع نساء بفخ الابتزاز واختطاف البعض منهن واغتصاب اخريات.
وقال قاضي التحقيق المختص بنظر قضايا مركز شرطة الغزالية في محكمة تحقيق الكرخ إن "احد المتهمين إعترف أمامه بقيامه باستدراج النساء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى ينتهي بهم الحال في احد المناطق المقطوعة ليقوم بخطفهن واغتصابهن وسرقة أموالهن".
من جانبه سرد المتهم احمد أمام قاضي التحقيق قصة ارتكاب الجرائم ألاربعة قائلاً "كنت بالبداية اقوم بكتابة قصص مفتعلة وكاذبة وانشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا الفيس بوك في صفحات وهمية أيضا نقوم بإنشائها، وكانت أولها صفحة صالون حلاقة نسائي نشرت فيه إعلانا انه بحاجة إلى عاملات للعمل"، مبيناً أنه "من خلال هذا الإعلان باتت تردني الكثير من الرسائل لنساء من مختلف الأعمار يطلبن العمل بهذا صالون الوهمي ولكن انا كنت حاول ان يكون اختيار إحداهن على أن تكون ذات حاجة كبيرة جدا لهذا العمل وتكون معرفتي بهذه التفاصيل من خلال الحديث معهن والتواصل من خلال الاتصال بكثرة وتكوين علاقة بتحديد الموعد والمكان".
واكد احمد قائلا إن "المرة الأولى كنت اريد انشاء علاقة وليست لدي أي نية للعبث مع فتاة او ارتكاب جريمة، ولكن عندما طلبت منها ان نلتقي كانت الموافقة جاهزة على الفور وبدأنا بتحديد الموعد والمكان والاختيار كان المنصور عند وقت الظهر".
واكمل المتهم: "التقينا بالفعل في احد الاماكن بحجة اني ساقوم بايصالها الى الصالون لاختبار مهارتها لهذا العمل"، مضيفاً "بعد ان التقينا عرضت عليها ان نجلس في مكان لتناول الغداء وبالفعل جلسنا ما يقارب الساعتين وبعدها طلبت مني ان نذهب الى الصالون وبهذا الوقت توجهنا الى منطقة الغزالية التي من المفترض ان يكون الصالون فيها وتجاوزت مدخل المنطقة باتجاه الخط السريع، ثم سالتني الى اين قلت لها الى احد الاصدقاء لكي اخذ منه مبلغا من المال ولن نتاخر".
واردف قائلاً: "اتجهنا ونحن نتبادل الحديث في مختلف المواضيع الى ان وصلنا الى منطقة ابو غریب وانا أرى أن الشارع أصبح خاليا من المارة فقمت بدخول احد الشوارع الفرعية الى ان وجدت مكانا شبه خال من الناس فقمت بالاعتداء عليها واغتصابها وسرقة الهاتف الجوال والمبلغ المالي الذي بحوزتها حتى لا تقوم بملاحقتي".
واستذكر احمد بعد التجربة الأولى هذه بحوالي شهرين "قمت بتنفيذ العملية نفسها، ولكن بصفة اخرى بعد أن أغلقت الصفحة القديمة واستمر الحال للمرة الثالثة وفي المكان نفسه"، لافتا إلى أن "النساء كن من مختلف مناطق بغداد".
وكشف، "في المرة الرابعة كانت مدبرة لي من قبل أحد أفراد عائلة الفتاة الثالثة فبعد العملية لم اقم بتغيير صفحة الفيس بوك، وبالفعل جرى السيناريو نفسه الى ان تم القاء القبض علي وانا متلبس بمحاولة اغتصاب".
بدوره، اكد قاضي التحقيق في محكمة استئناف الكرخ أن "المتهم اعترف في مراحل التحقيق الابتدائي والقضائي وأوراقه قيد الإرسال إلى محكمة ابتزاز الفتيات کي ينال قصاصه العادل".