آخر الأخبار
المندلاوي: نذهب إلى استراحة ثم نتخذ القرار اما الذهاب إلى جولة جديدة او رفع الجلسة البرلمان يتجه لجولة ثالثة بعد حصول العيساوي على 158 صوتاً والمشهداني على 137 صوتاً السوداني يترأس اجتماعاً لمجلس الاستخبارات الوطني رويترز: فقدان 23 تونسيا بعد رحلة على متن زورق إلى سواحل إيطاليا انتهاء عملية التصويت على رئيس مجلس النواب والبدء بعد وفرز الأصوات

الجربا يرد على أنباء زيارته ضمن الوفود العراقية الى اسرائيل

سياسة | 7-01-2019, 08:21 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق رئيس كتلة المشروع العربي النائب احمد الجربا، اليوم الاثنين، على أنباء زيارته ضمن الوفود العراقية الى تل ابيب، خلال العام الماضي.

وقال الجربا، في تغريدة على حسابه الشخصي في (تويتر)، "نعم سنزور القدس ولكن، بعد أن تغادرها غربان الشر التي اجتمعت عليها من كل حدب وصوب".

وأضاف: "نعم سنزور القدس وسنصلي في الأقصى، بعد ان تعود القدس عربية مطهرة، هذا هو ردنا على هذه الحثالات".

وكان المحلل الاسرائيلي ايدي كوهين ذكر، الاثنين، 7/ 1/ 2019، أسماء نواب عراقيين قال انهم زاروا تل ابيب العام الماضي.

وقال كوهين في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، إن "النواب احمد الجبوري، احمد الجربا، عبد الرحيم الشمري، والسابق عبد الرحمن اللويزي، عن محافظة نينوى، وخالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد او اشخاص من طرفهم، زاروا اسرائيل".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اكدت إنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.

وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع ، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.

وبينت أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".

وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.

وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.

ولم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه “كوهين”.