آخر الأخبار
مصدر كردي: وزيرة المالية ستناقش في مجلس الوزراء غداً مشكلة رواتب موظفي كردستان "فواتير الكهرباء" تغضب بعقوبة.. الأهالي خرجوا إلى الشوارع لأول مرة منذ 3 سنوات الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار "منتسب الحدود" في مندلي مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على "تيك توك" انتحار طالب بأسلوب الشنق في منطقة الشعلة

حزب بارزاني: الاسبوع المقبل سيشهد إستنئاف مفاوضات تشكيل حكومة كردستان

سياسة | 1-01-2019, 14:15 |

+A -A

بغداد اليوم- كردستان

أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إدريس أسماعيل، الثلاثاء (1 كانون الأول 2018)، أن الاسبوع المقبل سيشهد لقاءات وحوارات بين حزبه والاحزاب الكردية الأخرى لحسم تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وقال اسماعيل في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الحزب الديمقراطي يريد حسم ملف هيأة رئاسة البرلمان خلال الاسبوع المقبل، بعد تأخر الجلسة المفتوحة كثيرا، إضافة الى عدم الدخول في إشكاليات قانونية"، مبينا أن "حزبه لا يريد خلط الاوراق".

وأضاف، أن "مسألة تشكيل حكومة الاقليم يجب مناقشتها بمعزل عن حوارات تسمية محافظ كركوك أو حصة الكرد في المناصب الحكومية ببغداد"، محملا "الاحزاب الاخرى، التي لم تحسم أمرها حتى هذه اللحظة، مسؤولية التأخير في هذا الملف".

وأكد القيادي في حزب بارزاني، أن "حزبه واضح في الحوارات وحسم أمر مرشحيه وفتح أبوابه، لكن الاحزاب الأخرى وخاصة الاتحاد الوطني يريدون أخذ أعلى من أستحقاقاتهم، أو مناقشة أمور اخرى في مفاوضات تشكيل حكومة اقليم كردستان".

وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي قد حذر، الجمعة 28 كانون الاول الماضي، من "فشل" حكومة اقليم كردستان في حال شُكلت دون حزبه.

وكان عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نصر الله سورجي قد أكد، الاربعاء 26 كانون الاول الماضي، أن حزبه لديه علاقات "استراتيجية" مع الديمقراطي الكردستاني، وهي "علاقات قوية ومتينة".

وكان الحزبان قد خاضا مفاوضات مطولة للتوصل الى اتفاقات تشكيل الحكومة، والاستحقاقات والمناصب في بغداد، إثر "الشرخ" الذي طال العلاقة بين الحزبين، طوال أيام ما بعد الاستفتاء، وصولاً إلى دخول القوات الاتحادية للمناطق المتنازع عليها، والتصويت على برهم صالح رئيساً للجمهورية.

وتحدث قادة الديمقراطي عن ما وصفوه بأنه "خيانة" مورست بحق الحزب الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق، مسعود بارزاني، وهم يشيرون إلى أحداث 16 تشرين الأول 2017، واختيار رئيس الجمهورية في البرلمان الاتحادي.

وسيطر الحزبان على الانتخابات النيابية في الإقليم، حيث حصد الديمقراطي 45 مقعداً، بينما حصل الاتحاد الوطني على 21 مقعداً.