بغداد اليوم- متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، (19 تشرين الأول 2025)، إنه شن ضربات جوية وقصف مدفعي على أهداف في جنوب قطاع غزة مما أضعف الآمال في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية إلى نهاية دائمة للحرب في وقت تبادلت فيه إسرائيل الاتهامات مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بانتهاك الاتفاق.
وتشكل الهجمات الإسرائيلية اليوم الأحد أخطر اختبار لوقف إطلاق نار هش بالفعل دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر تشرين الأول.
وقال الجيش الإسرائيلي في إن الغارات استهدفت مسلحين في منطقة رفح أطلقوا النار على جنوده.
وأضاف أن الهجمات دمرت أنفاقا ومباني عسكرية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجمات حماس على جنودها.
وقالت كتائب القسام، جناح حماس العسكري، في بيان “نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة”.
وأضافت “لا علم لنا بأية أحداث او اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري”.
وقال فلسطينيون في قطاع غزة لرويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات وأعيرة نارية في رفح جنوب القطاع، وقال شهود على نحو منفصل إن إطلاقا كثيفا لقذائف دبابات إسرائيلية وقع في بلدة عبسان قرب خان يونس في جنوب القطاع.
وسمع شهود في خان يونس صوت موجة من الغارات الجوية على رفح في بداية ظهيرة يوم الأحد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد إن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن ثمانية أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت سابق يوم الأحد إن حماس نفذت هجمات عدة على قوات إسرائيلية داخل غزة، منها هجوم بقذيفة صاروخية وآخر نفذه قناصة على جنود إسرائيليين.
وقال المسؤول “حدثت الواقعتان في منطقة خاضعة لسيطرة إسرائيلية… وهذا انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار”.
وتسبب تجدد العنف في غزة والمخاوف من انهيار وقف إطلاق النار في هبوط مؤشرات الأسهم الرئيسية في تل أبيب بما يقارب اثنين بالمئة اليوم.
بغداد اليوم - السوداني يوجه بمساعدة الشباب في تسجيل شركاتهم بسجلات الشركات العراقية