بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مساعد وزير الداخلية الإيراني، علي أكبر بور جمشيديان، اليوم الجمعة (10 تشرين الأول 2025)، أن حادثة الاعتداء على طالبة جامعية في همدان من قبل طالبين عراقيين لا ينبغي أن تُستغل للإساءة إلى العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي، واصفاً الحادثة بأنها "طبيعية" في ظل حجم الزيارات المتبادلة بين البلدين
وقال بور جمشيديان في كلمة له خلال احتفال بمدينة أصفهان، إنّه "من الطبيعي أن يسافر عشرات الآلاف من العراقيين إلى إيران سنوياً، وربما يرتكب أحدهم جريمة، ولكن تتم محاسبته وفق القانون".
وأضاف: "حصلت تجاوزات أحياناً من جانب بعض الإيرانيين أيضاً، سواء على الحدود أو في المواكب، لكن ذلك لا يعني أن العلاقة بين الشعبين يجب أن تتأثر"، محذراً من أن جهات داخلية وخارجية تسعى لافتعال أزمة بين الإيرانيين والعراقيين.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "نحو 80 ألف طالب عراقي يدرسون حالياً في الجامعات الإيرانية، ويتلقون ما وصفه بـ(ثقافة الثورة وقيم الجمهورية الإسلامية)، مؤكداً أن "وجودهم يشكل مورداً ثقافياً واقتصادياً مهماً لإيران".
وصف جمشيديان الشعب العراقي بأنه "أفضل الشعوب وأكثرها سخاءً وكرماً"، مشيراً إلى أن "المسيرة الأربعينية" كانت هذا العام الأكثر أماناً وتنظيماً وحماساً مقارنة بالسنوات السابقة، مع انخفاض بنسبة 40٪ في الحوادث والإصابات بين الزائرين".
بغداد اليوم -