بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (8 تشرين الأول 2025)، عن حقيقة التحركات العسكرية التي رُصدت للأرتال الامريكية في بعض مناطق العراق خلال الشهر الجاري، مؤكداً أنها تأتي في سياق عمليات الدعم اللوجستي وإعادة التموضع، وليست مؤشراً على زيادة في عدد القوات.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن “تحرك الأرتال من قاعدتي الحرير في أربيل وعين الأسد في الأنبار يتم وفق خطة معدّة مسبقاً لنقل احتياطات ومعدات إلى مواقع أخرى، في إطار تطبيق مراحل الانسحاب التدريجي وإعادة التموضع العسكري داخل البلاد”.
وأوضح أن “هذه التحركات جرت بتنسيق كامل مع الحكومة العراقية، التي أُبلغت مسبقاً بآلياتها وجداولها الزمنية”، لافتاً إلى أن “القاعدتين لم تشهدا أي زيادة في عدد الجنود خلال الأشهر الماضية، بل شهدتا انخفاضاً تدريجياً في أعدادهم”.
وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن “مسارات تلك الأرتال محددة ومنظمة، ولا تحمل أي مؤشرات على تعزيز الوجود العسكري الأميركي، بخلاف ما تم تداوله في بعض الأوساط الإعلامية”.
وتأتي هذه التحركات في ظل تواصل المباحثات العراقية – الامريكية بشأن مستقبل الوجود العسكري الأميركي في البلاد، والتي دخلت مرحلة إعادة التقييم خلال الأشهر الأخيرة، ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
بغداد اليوم - أربيل لم يعد المشهد السوري بمعزل عن القراءة العراقية، إذ باتت التحولات في شمال سوريا تُراقب من بغداد وأربيل كجزءٍ من معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي. فاللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وما