سياسة أمس, 23:57 | --


رسائل سياسية واضحة.. السامرائي: الأنبار ليست ملكًا لأحد ومحمود القيسي سيتفوق على الحلبوسي

بغداد اليوم – بغداد

أطلق رئيس تحالف العزم مثنّى السامرائي، اليوم السبت (4 تشرين الأول 2025)، سلسلة رسائل سياسية واضحة، أكد فيها أن الأنبار "ليست ملكًا لأحد"، وأن التنافس الانتخابي في صلاح الدين أمر طبيعي، مشددًا على رفضه الترشح لرئاسة البرلمان بعد استقالة محمد الحلبوسي، ووقوفه ضد التصويت على قبولها.

وقال السامرائي في حوار متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، إن "محمود القيسي، مرشح العزم عن بغداد، سيتفوق على الحلبوسي انتخابيًا لأنه ابن بغداد ومنظم"، مبينًا أنه لم يحضر زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى صلاح الدين، وأن المحافظة تعاني من تركة ثقيلة نتيجة أخطاء تتحملها معظم الأطراف السياسية. وأوضح أن "طلب الترشح لرئاسة البرلمان بعد الحلبوسي رُفض مني بشكل قاطع"، مؤكدًا أنه كان أكثر من وقف إلى جانب منصب رئاسة البرلمان.

وأضاف أن "المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة مهمة جدًا لاستقرار العراق، وعلى المكون السني أن يشارك بفاعلية في هذا الاستحقاق بعد مقاطعته السابقة، وأن يختار شخصيات قادرة على تعزيز الثقة مع بقية المكونات"، مشيرًا إلى أن "تحالف العزم لا يتحمل أخطاء المرحلة السابقة، وولادته الحقيقية كانت في انتخابات مجالس المحافظات".

وبيّن السامرائي أن "قرار المكون السني لا يمكن أن يُختزل بيد شخص واحد، وأن الخلافات بين الأطراف السنية وراء غياب التمثيل في 33 هيئة بالدولة"، مضيفًا: "وقعنا في ائتلاف إدارة الدولة على إلغاء قانون المساءلة والعدالة، لكن (ربعنا) هم من صوتوا على تثبيتها".

وتابع قائلاً: "لم نشترك في الحكومات السابقة ولا نتحمل أخطاء المسؤولين، ولم نطرح قانون العفو العام أو نتبناه لأنه لم يخدم الناس واقتصر على ملفات المخدرات والنزاهة"، مشددًا على أن "منهج العزم السياسي واضح، وليس لدينا عقد مع الآخرين، ونعمل وفق مصلحة العراق الاستراتيجية".

وأشار رئيس تحالف العزم إلى أن "محمد شياع السوداني رجل مرحلة مهمة، أبعد العراق عن مشاكل كبيرة، وحقق الإعمار وغير بغداد للأفضل"، موضحًا أن "السوداني لا يمكن أن يمضي بمعزل عن الإطار التنسيقي، وسأكون مع الأغلبية الشيعية التي تمثل نصف زائد واحد بنتائج الانتخابات".

كما لفت السامرائي إلى أن "مقاطعة التيار الصدري مؤلمة ولا تخدم العراقيين، والدائرة الانتخابية الواحدة تعزز الثقة بين الناخب والسياسي"، مشددًا على أن "العزم يخوض الانتخابات لأول مرة ككيان مستقل ولن يتنازل عن قضاياه لمصالح شخصية".

وفي جانب آخر، قال السامرائي إن "ليس لدينا أي مشكلة مع البيت السياسي الشيعي، والمشاركة في إدارة الدولة تعني اختيار قادة سياسيين وليس سفراء، ولا بد أن يكون للطرف السني رأي في السياسات الخارجية"، مبينًا أن "في بعض الأحيان تحدث تدخلات وضغوط سياسية باختيار الوزراء".

وأضاف أن "إذا ضعف المكون الشيعي أو الكردي سنتضرر نحن، لأننا نؤمن بقوة المكونات وتماسكها"، مشددًا على أن "الأطراف السنية التي لم تتفق تتحمل مسؤولية غياب التمثيل في مؤسسات الدولة".

وختم السامرائي حديثه بالإشارة إلى أن "المفوضية العليا للانتخابات وقعت بخطأ التأخر في قرارات الاستبعاد، ما أدى إلى حرمان الكيانات من جلب البدائل، كما أن المهجرين من مناطقهم مثل الحلة والعوجة في تكريت لن يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات المقبلة"، مضيفًا أن "هذه أول مرة يشارك تحالف العزم ككيان انتخابي، وأن المرحلة المقبلة ستشهد اتفاقًا سياسيًا على منع تنقل النواب بين الكتل".

أهم الاخبار

مقتل شخص وإصابة ثلاثة في حادث إطلاق نار إثر خلاف عشائري في البصرة

بغداد اليوم - البصرة دخلت محافظة البصرة يومها الأحد (5 تشرين الأول 2025) على وقع حادث إطلاق نار في منطقة الجنينة، أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين. وأفاد مصدر أمني لـ"بغداد اليوم" بأن الحادث وقع إثر خلاف عشائري بين مواطنين، ما أدى إلى

اليوم, 00:32