بغداد اليوم – ديالى
يتصاعد حضور تحالف العزم في المشهد السياسي بمحافظة ديالى، وسط توقعات متزايدة بحصوله على ثلاثة مقاعد في الانتخابات المقبلة، ما يجعله رقما صعبا في المعادلة السياسية.
وقال عضو مجلس ديالى، فادي اللهيبي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، اليوم السبت (4 تشرين الأول 2025)، إن “العزم يشق طريقه بثبات نحو كسب المزيد من الأصوات"، مستندا إلى تفاعل واضح من قبل النخب العشائرية والاجتماعية في عموم المحافظة مع برنامجه وأهدافه".
واضاف أن “التحالف يتوقع له الحصول على مقعدين والتنافس بقوة على الثالث، وهو ما يفسر محاولات بعض الأطراف الأخرى استهدافه إعلاميا".
من ناحيته، أوضح المحلل السياسي عبد الله سعيد لـ"بغداد اليوم"، أن “تحالف العزم بقيادة مثنى السامرائي شكّل نقطة تحول بارزة في معادلة القوة السنية داخل ديالى، وحقق مفاجأة في انتخابات مجالس المحافظات الماضية بحصده عشرات الآلاف من الأصوات”، مشيراً إلى أن “وضوح الرؤية والأهداف إلى جانب تماسكه الداخلي منحاه زخماً شعبياً متصاعداً”.
ولفت سعيد إلى أن “زيارة السامرائي الأخيرة إلى المقدادية ولقاءه عدداً من أبرز النخب العشائرية والاجتماعية، عكست اتساع رقعة التأييد الشعبي لبرنامجه الانتخابي، الأمر الذي يعزز من فرصه في حصد مكاسب انتخابية مهمة”.
وتأسس تحالف العزم كإحدى القوى السياسية السنية البارزة في العراق بعد عام 2018، مستندا إلى شخصيات برلمانية ورجال أعمال وزعامات عشائرية لها ثقلها في المشهد العراقي، خصوصاً في المحافظات المحررة من تنظيم داعش.
ودخل التحالف في سباق انتخابي مبكر لتثبيت حضوره، مقدما نفسه كخيار بديل قادر على تمثيل شريحة واسعة من المجتمع السني الذي عانى من الصراعات السياسية.
ويُنظر إلى العزم اليوم بقيادة مثنى السامرائي، باعتباره قوة متنامية داخل المشهد السني، قادرة على المنافسة أمام تحالفات أخرى مثل “تقدم” و”السيادة”، سيما في محافظة ديالى التي تشهد تنافساً معقداً بين قوى متعددة.
ومن شأن فوز التحالف بثلاثة مقاعد في انتخابات تشرين أن يعزز موقعه التفاوضي في أي معادلة سياسية مقبلة على مستوى المحافظة والبرلمان.
بغداد اليوم - متابعة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت (4 تشرين الأول 2025)، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا بديل عن الموافقة على اتفاق السلام، مشيراً إلى أن حرب غزة أدخلت إسرائيل في عزلة دولية. وقال ترامب في تصريح
