بغداد اليوم – متابعة
تساءل الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (19 أيلول 2025)، عن أسباب رفض الولايات المتحدة توريد الغاز التركمانستاني إلى العراق، مبينًا أن الموقف الأمريكي مرتبط بالعقوبات المفروضة على إيران.
وقال المرسومي في توضيح تابعته "بغداد اليوم"، إن "واشنطن رفضت السماح للعراق باستيراد الغاز من تركمانستان لأنه يُعدّ انتهاكًا للعقوبات الأمريكية على إيران، ما يعني أن المضي قدمًا بالاتفاق دون موافقة أمريكية سيؤدي إلى فرض عقوبات على البنوك والمؤسسات المالية العراقية".
وأوضح المرسومي أن الاتفاق بين العراق وتركمانستان تضمن عدة بنود، أبرزها:
عدم دخول العقد حيز التنفيذ بعد، مع استمرار المفاوضات بشأن الشركة الوسيطة التي ستضمن وصول الغاز إلى العراق دون انقطاع، إضافة إلى ترتيبات مالية عبر المصرف العراقي للتجارة لضمان التمويل.
توريد 10 ملايين متر مكعب شتاءً و20 مليونًا صيفًا، على أن ترتفع الكميات لاحقًا لتغطية نحو نصف واردات الغاز الإيراني.
آلية المقايضة: العراق سيدفع ثمن الغاز لتركمانستان، لكنه لن يستلم الغاز مباشرة، إذ سيُضخ إلى الشمال الإيراني مقابل تزويد إيران العراق بكميات مماثلة من غازها المحلي.
شركة وسيطة: سيتم تحديدها لاحقًا لتكون مسؤولة عن عمليات النقل والتعويض في حال انقطاع الإمدادات، سواء ماليًا أو بوقود من مصدر آخر.
الاتفاق مع إيران: يقضي بتزويد طهران بحوالي 23% من الغاز التركمانستاني المار عبر أراضيها، على أن يتحمل العراق تكاليفه، مع عرض بغداد السماح لطرف ثالث دولي بالإشراف على امتثال الصفقة للعقوبات الأمريكية وقواعد مكافحة غسل الأموال.
وبيّن المرسومي أن "الاتفاق يُعدّ في نظر الولايات المتحدة مدخلًا جديدًا لتوفير دعم مالي لإيران، بما يعزز من قدراتها الاقتصادية والمالية، وهو ما يتعارض مع الرؤية الاستراتيجية الأمريكية في حملة الضغط الأقصى على طهران".
بغداد اليوم - كردستان علق الباحث في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الأحد (21 أيلول 2025)، على الإحصاءات التي تعلنها وزارة التخطيط الاتحادية ووزارة التخطيط في حكومة إقليم كردستان بشأن نسب ومعدلات الفقر والبطالة في الإقليم. وقال حسين لـ "بغداد
