بغداد اليوم - بغداد
وجّه مواطنون مناشدة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لوقف ظاهرة خطيرة تنتشر في الآونة الأخيرة، تتمثل بابتزاز المواطنين من خلال إقامة دعاوى كيدية ضدهم أو ضد أبنائهم الأحداث، مستخدمين أساليب منظمة تهدد أمن المجتمع وكرامة الأفراد.
وبحسب المناشدة التي رصدتها "بغداد اليوم"، فإن إحدى هذه العصابات تنشط في منطقة السيدية ببغداد، حيث تخيّر الضحايا بين دفع مبالغ مالية على شكل "دية" أو "خاوة"، وبين مواجهة دعاوى قضائية ملفقة تتضمن اتهامات مخزية، مثل التحرش الجنسي أو هتك العرض.
المواطنون أكدوا أن الأخطر في الأمر هو امتلاك هذه العصابات لشهود زور جاهزين للإدلاء بشهادات كاذبة، ما يسهّل تكرار رفع الدعاوى نفسها بأسماء مختلفة ضد الضحية ذاتها، الأمر الذي يضاعف معاناته ويفرض عليه ضغوطاً نفسية ومالية جسيمة.
وذكرت المناشدة أن بعض القائمين على هذه الممارسات يرتبطون ببيوت دعارة وراقصات في ملاهي أربيل، ويحظون بدعم أشخاص يدّعون المشيخة ولا يعرفون منها إلا ارتداء الزي العربي.
كما أشار المواطنون إلى أن طول إجراءات المحاكم وكثرة المراجعات تفتح المجال أمام هذه العصابات لمواصلة ابتزاز الضحايا، حيث يضطر المواطن للانشغال عن عمله ومصدر رزقه، في وقت يفرض بعض المحامين مبالغ مالية طائلة دون تقديم حلول فعلية، بل يتواطأ بعضهم أحياناً مع المشتكين. ولفتوا إلى أن ما يحصل داخل بعض مراكز الشرطة وكثرة الدعاوى فيها يزيد الحمل ثقلاً على الضحايا ويجعل الأزمة أكثر تعقيداً.
وطالب المواطنون في ختام مناشدتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية بالتحقيق العاجل في هذه الظاهرة، وملاحقة المبتزين والشهود الزور، ومحاسبة كل من يتورط في هذه الأعمال، حمايةً لأمن المجتمع وصوناً لكرامة المواطنين.
المصدر: موقع أكس
بغداد اليوم - دهوك أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (18 أيلول 2025)، باعتقال ضابط في دهوك بتهمة تزوير وصولات مالية. وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية اعتقلت ضابطاً برتبة رائد يعمل في قسم المحاسبة في إحدى دوائر محافظة دهوك، بعد قيامه