بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس (18 أيلول 2025)، بوفاة قائد بالشرطة الإيرانية متأثرا بجراحه أصيب بها في هجوم مسلح على طريق خاش – زاهدان.
وأوضحت الوسائل وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "قائد شرطة مدينة سيب وسوران، إبراهيم فضيلتي، قد فارق الحياة متأثراً بجراحه البالغة التي أصيب بها في وقت سابق خلال هجوم مسلح على طريق خاش – زاهدان".
وكان قد قُتل اثنان من عناصر الشرطة في هذه المدينة يوم 15 أيلول، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
وكانت قد أفادت صحيفة "هيل واش" الأفغانية، اول أمس الثلاثاء، بأن جماعة جيش العدل المسلحة أصدرت بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم على سيارة قائد شرطة مدينة سيبسران واثنين من القوات المرافقة له على محور زاهدان - خاش (بين منطقة كولتشات)، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص.
وفي هذا الهجوم أصيب العقيد إبراهيم فضيلتي، قائد شرطة مقاطعتي سيب وسوران، برصاصة خطيرة، كما قُتل عسكريان كانا برفقته على الفور.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية عن هوية العسكريين القتيلين وهما المقدم يونس صياد أربابي وإبراهيم بيري.
وقالت المصادر إن السيارة التي كانت تقل القوات كانت من نوع بيجو بارس وتحمل لوحة ترخيص خاصة، وقد استهدفها المهاجمون بالنيران المباشرة.
وفقًا لبيان صادر عن جيش العدل، كانت العملية "مدروسة" ونُفذت "باستخدام معلومات استخباراتية دقيقة" ضد العقيد فضيلة ورفاقه. واتهمت الجماعة قائد شرطة سيبسران بـ"قمع الشعب البلوشي وبث الرعب فيه"، ووصفت القوات العسكرية للجمهورية الإسلامية بأنها "أهداف مشروعة" في عمليتها.
وبعد وقوع الهجوم، انتشرت قوات عسكرية وأمنية في مكان الحادث، كما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد وجّه مواطنون مناشدة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لوقف ظاهرة خطيرة تنتشر في الآونة الأخيرة، تتمثل بابتزاز المواطنين من خلال إقامة دعاوى كيدية ضدهم أو ضد أبنائهم الأحداث، مستخدمين أساليب منظمة