بغداد اليوم – متابعة
أثار مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جدلًا واسعًا بعد تصريح لافت كشف فيه أن بلاده قامت بتثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ما وصف بأنه "أعلى مستوى من الاختراق الأمني" تنفذه طهران حتى الآن.
وقال زارعي في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء (29 تموز 2025)، ترجمتها "بغداد اليوم": "هذا ليس تحليلاً، بل خبر موثوق... كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يومًا بهذا القرب منه".
وأضاف: "لا يوجد مكان آمن على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية... ونقول مرحبًا بجنود الإمام المهدي (عج) مجهولي الهوية" – في إشارة إلى عناصر وزارة الأمن الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التصعيد المستمر بين طهران وتل أبيب، الذي تصاعد الشهر الماضي عبر هجمات سيبرانية وضربات غير مباشرة متبادلة، وسط تقارير دولية تحدثت عن عمليات تسلل استخباري متبادل.
وتعزز تصريحات زارعي صورة وزارة الأمن الإيرانية بوصفها الذراع الخفية لطهران في "حرب الظلال" المتصاعدة مع إسرائيل، فيما تؤشر أيضًا إلى انتقال المواجهة إلى العمق الأمني الشخصي لقادة تل أبيب.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه المزاعم، إلا أن توقيت الإعلان عنها يشير إلى رسالة ردع مباشرة، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية.
بغداد اليوم - ميسان أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (21 آب 2025)، بأن خطة فرض القانون في محافظة ميسان دخلت مرحلتها الثالثة في إطار تحقيق الأهداف المرسومة لها. وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخطة الأمنية التي انطلقت قبل أسبوع دخلت
