بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت قوة الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، (22 تموز 2025)، عن اختبار ناجح لصاروخ "قاصد" الحامل للأقمار الصناعية، والذي يُعد أول صاروخ إيراني يستخدم نظام دفع مزدوج بالوقود الصلب والسائل.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من انتهاء الحرب مع إسرائيل، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تحول البرنامج الفضائي الإيراني إلى غطاء لتطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وذكرت وكالة الأنباء المقربة من الحكومة "إيسنا" أن تجربة "قاصد" تهدف إلى اختبار تقنيات جديدة في المجال الفضائي وتعزيز قدرة إيران على إطلاق أقمار صناعية عسكرية وتكتيكية مستقلة عن القيود الدولية.
وبحسب تقرير الوكالة الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فإن صاروخ "قاصد" تم تصميمه وتطويره بالكامل من قبل القطاع الفضائي التابع للحرس الثوري، ويُعد امتداداً لسلسلة عمليات الإطلاق التي بدأت عام 2020، حين تم بنجاح وضع القمر الصناعي العسكري "نور 1" في مدار يبعد 425 كيلومتراً عن سطح الأرض.
وأكد التقرير أن "تجربة الإطلاق الأخيرة جاءت في إطار "اختبار تكنولوجيا جديدة في البرنامج الفضائي الإيراني"، مضيفاً أن "هذا النوع من الصواريخ يتمتع بـ"أهمية استراتيجية" لأنه يساعد إيران على التحرر من قيود العقوبات الدولية، ويؤسس لمرحلة جديدة من تطوير صواريخ تكتيكية وعسكرية ذات مدى أبعد".
لكن التجربة قوبلت بردود فعل حذرة من دول غربية، حيث اعتبر خبراء أن تكنولوجيا الوقود المزدوج المستخدمة في "قاصد" قابلة للتحويل إلى صواريخ عابرة للقارات (ICBM)، ما يزيد من مخاطر سباق التسلح الإقليمي.
التجربة تأتي بعد أسابيع قليلة من انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية التي زعمت فيها تل أبيب أنها دمرت نحو ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية طويلة المدى.
غير أن طهران سارعت إلى نفي تلك الادعاءات، مؤكدة أن قدراتها الصاروخية ما زالت "قائمة وفاعلة"، وأنها مستمرة في تطوير برامجها الدفاعية "وفقاً لمصالحها الوطنية".
وفي هذا السياق، اعتبر مراقبون أن تجربة "قاصد" تُعد رسالة ردع مزدوجة موجهة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، وتؤكد على أن إيران قادرة على تعويض أي خسائر تكتيكية بسرعة عبر التطوير المحلي.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم – واسط أصدرت عوائل ضحايا فاجعة الكوت، الاثنين (21 تموز 2025)، بياناً طالبوا فيه بإقالة محافظ واسط وإحالته إلى القضاء، على خلفية الحريق الذي أودى بحياة عدد من الأبرياء. ودعت العوائل في بيانها، الذي تناقلته وسائل الإعلام، وتابعته "بغداد