بغداد اليوم – أربيل
أكد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشتيوان صادق، اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، أن مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان ستُحل خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من قبل رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني تسير باتجاه إنهاء الأزمة، ومحمّلًا الحكومة الاتحادية في بغداد مسؤولية ما وصفه بسياسة "التجويع" الممنهجة ضد شعب كردستان.
وقال صادق في إيضاح نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الرواتب تمثل حقاً مشروعاً لشعب كردستان"، مضيفًا أن "ما تقوم به الحكومة الاتحادية يُشبه، من حيث النوايا والعقليات، السياسات القديمة التي مورست ضد الكرد خلال فترات مظلمة من التاريخ، كعمليات الأنفال".
وأضاف أن "الظلم الذي يتعرض له الكرد حاليًا من قبل الحكومة الاتحادية يشكل عائقاً حقيقياً أمام أي حلول طويلة الأمد"، لافتًا إلى أن "القادة السياسيين يلجؤون إلى حلول مؤقتة فقط للتقليل من الضغط الشعبي، في وقت تفتقر فيه هذه السياسة إلى الاستدامة وتُضعف الثقة بين الجانبين".
وشدد صادق على أن "استمرار هذا النهج سيمنع العراق من الاقتناع بأن كردستان المستقرة والمتطورة والآمنة تُشكّل عنصرًا حيويًا في استقرار وأمن العراق الاتحادي"، مضيفًا أن "انعدام هذه القناعة يخلق علاقة غير صحية بين بغداد وأربيل".
بارزاني: الموظفون لهم دين في أعناقنا
وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن حل أزمة الرواتب بات قريبًا، مؤكدًا أن "حكومة الإقليم تعتبر نفسها مسؤولة عن تأمين رواتب الموظفين، وقد عبّر رئيس الوزراء مسرور بارزاني عن هذا الموقف مرارًا، قائلاً إن (الموظفين لديهم واجب على أكتافنا ونحن مدينون لهم بذلك)".
أزمة الرواتب بين التوتر والوعود
ومنذ مدة طويلة، يشهد ملف رواتب موظفي إقليم كردستان توتراً متصاعدًا بين حكومتي بغداد وأربيل، وسط تأخيرات متكررة في إطلاق المخصصات المالية من الحكومة الاتحادية، واتهامات متبادلة تتعلق بالشفافية المالية والعائدات النفطية.
ويعتبر الملف أحد أبرز مؤشرات الخلل في العلاقة بين المركز والإقليم، إذ يُستخدم مرارًا كورقة ضغط سياسي، وسط مطالبات مستمرة بتحويل حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية دون شروط معقدة، واحترام خصوصيته الإدارية والمالية.
بغداد اليوم – متابعة أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مساء اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، أن حزب الله لا يواجه إسرائيل كمجرد "محتل"، بل كـ"خطر استراتيجي" يهدد فلسطين ولبنان والمنطقة بأكملها، مشددًا على أن الحزب لن يتنازل عن حقه،