سياسة 30-06-2025, 12:30 | --


مع اشتداد ضغوط الخارج.. بغداد وأربيل على مفترق النفط والديون - عاجل

بغداد اليوم - اربيل
في ظل تزايد السخط الدولي من استمرار الجمود السياسي بين بغداد وأربيل، بدأت أصوات خارجية تضغط بقوة على الطرفين، في محاولة لكسر حلقة المراوحة التي تعيق التفاهم حول الملفات العالقة، وأبرزها ملف النفط والإيرادات. فهل تكون هذه الضغوط بداية الانفراج، أم مقدّمة لصدام جديد تغذّيه الأرقام والتقديرات المتباينة؟

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الإثنين (30 حزيران 2025)، إن “هناك ضغوطاً دولية متزايدة على كل من الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات العالقة”، مبيناً أن “تركيا تقود أبرز هذه الضغوط بهدف استئناف تصدير النفط من الإقليم، فيما عبّرت الولايات المتحدة عن استيائها من استمرار الخلاف، ودعت الطرفين إلى التفاهم السريع”.

وأضاف كريم، في تصريح خاص لـ"بغداد اليوم"، أن “ما يُشاع عن تنازلات قدّمها الإقليم لا أساس له، بل إن كردستان يلتزم بالاتفاقيات السابقة ولم يخرج عنها، خاصة فيما يتعلق بالرواتب والنفط”.

وأشار إلى أن “العقدة الأساسية في المفاوضات حالياً تتعلق بتقدير حجم الإيرادات الداخلية، حيث تطالب بغداد بـ150 مليار دينار شهرياً، في حين أن ما يجري جمعه فعلياً لا يتجاوز 60 مليار دينار”.

وبين ضغوط الخارج وتعقيدات الداخل، تتأرجح المفاوضات على حبل الموازنات وحسابات النفط والدينار، فيما يترقب الشارع العراقي توافقاً طال انتظاره، باتت نتائجه مرهونة بلغة الأرقام لا الوعود.

أهم الاخبار

العراقيون يزحفون نحو إيران.. ازدحام غير مسبوق في المنافذ رغم التوتر مع إسرائيل

بغداد اليوم – طهران بينما تعيش إيران تحت وقع قيود أمنية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في حزيران الماضي، تشهد منافذها الحدودية مع العراق ازدحاماً شديداً بحركة الزوار العراقيين، خصوصاً باتجاه مدن مشهد وقم وشمال البلاد. هذه المفارقة تعكس تناقضاً

اليوم, 00:59