عربي ودولي 12-06-2025, 10:13 | --


تحذيرات من عواقب المواجهة مع إيران.. الحرب مستبعدة وأمريكا ستدفع ثمناً غالياً

بغداد اليوم – بغداد

وسط تزايد التوترات في الشرق الأوسط، حذر عضو مجلس النواب العراقي، مختار الموسوي، من تداعيات مواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً أن مثل هذا السيناريو "الكارثي" لا يزال مستبعداً، لكنه في حال وقوعه، سيكلف الولايات المتحدة ثمناً فادحاً سياسياً واقتصادياً.


أسباب استبعاد الحرب الشاملة


صرح الموسوي لـ"بغداد اليوم" أنه "رغم حالة التوتر التي تعيشها المنطقة منذ انطلاق عملية (طوفان الأقصى)، فإن احتمالية اندلاع حرب شاملة بين الولايات المتحدة وإيران لا تزال ضئيلة للغاية، بالنظر إلى معطيات داخلية وخارجية لا تصبّ في صالح التصعيد".

وأوضح أن "السياسات الأمريكية في السنوات الأخيرة، خاصة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أظهرت ميلاً إلى اعتماد الضغط الاقتصادي والإعلامي بدلاً من التورط في حروب مباشرة، خصوصاً تلك التي قد تؤدي إلى تداعيات غير محسوبة".


تداعيات اقتصادية وعسكرية محتملة

وأضاف أن "لدى واشنطن استثمارات ضخمة في الشرق الأوسط تُقدّر بتريليون دولار، وأي حرب واسعة النطاق ستكون لها تأثيرات مباشرة على أسواق الطاقة والاستقرار المالي العالمي، الأمر الذي يشكّل خطراً إضافياً على الاقتصاد الأمريكي المترنح أساسًا تحت وطأة الدين العام".

وشدد الموسوي على أن "إيران ليست دولة يمكن مجابهتها بسهولة، فهي تمتلك ترسانة صاروخية متقدمة وطائرات مسيّرة عالية الدقة، ما يجعل كلفة أي مواجهة مباشرة معها باهظة جداً، وقد تغيّر شكل التوازنات في المنطقة إلى الأبد”. وأضاف أن “الولايات المتحدة، في حال دخلت حرباً مفتوحة، ستكون أول من يتكبد الخسائر، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً".

ويرى مراقبون أن الواقع السياسي لا يزال يميل نحو التهدئة، في ظل إدراك الأطراف الفاعلة أن الحرب في هذه المرحلة قد لا تترك رابحاً، بل فاتورة مفتوحة يدفعها الجميع.

أهم الاخبار

غواتيمالا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية وتصفها بـ"الحل الواقعي الوحيد"

بغداد اليوم – متابعة أكدت جمهورية غواتيمالا، اليوم السبت (5 تموز 2025)، أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 تمثل "الأساس الجاد والموثوق والواقعي الوحيد" للمضي قدمًا نحو حل دائم للنزاع الإقليمي، وذلك في إطار احترام سيادة المملكة

اليوم, 01:27