بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (10 حزيران 2025)، أن التضحيات في المعركة ضد الإرهاب أنجزت نصرًا عراقيًا مؤزرًا وتاريخيًا ليس له نظير.
وقال السوداني في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، "تمرّ علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لحدث مؤلم، تداعت بعده الأحداث لتسفر عن تدنيس عصابات داعش الإرهابية للأرض العراقية الطاهرة في محافظة نينوى، وما تلاها من احتلال همجي ووحشي لثلث العراق، مثلت في حينها أكبر انتكاسة واجهتها الدولة ونظامها السياسي بعد 2003".
وأضاف "لقد مارس الإرهابيون بعد احتلالهم للمحافظات أبشع الجرائم وأكثرها قسوة، وتعرض أهلنا في المحافظات المحتلة للتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير على يد العصابات التي شنت حملة ممنهجة استهدفت العراق ووحدته وشعبه، وتسببت باستنزاف موارده وخلفت خرابًا ما زلنا حتى اليوم نعالج آثاره".
وتابع "وحينها انتخى العراقيون تحت كل سماء وفوق كل أرض، تعلوهم راية العراق، وهم يستهدون بظل فتوى الجهاد التي أطلقها سماحة المرجع الأعلى السيد على السيستاني (دام ظله)، ليخوضوا الملاحم ويسطروا البطولات، فروت الدماء الطاهرة لأبطالنا في مختلف القوات الأمنية أرض العراق بدماء الشهادة، التي أنجزت نصرًا عراقيًا مؤزرًا وتاريخيًا ليس له نظير".
ولفت رئيس الوزراء في بيانه "واليوم، ونحن نستعيد تلك الذكرى وما جرى فيها، فإننا نؤكد على ما تحقق بفضل تلك التضحيات من استقرار أمني ووحدة مجتمعية، أثمرت عن بناء وإعمار وتنمية وتماسك اجتماعي وتحولات سياسية، أصبح معها العراق دولة مكتملة السيادة، يحظى بمكانته التي تليق به، بوصفه بلدًا مؤثرًا ومساهمًا في صنع الأمن والاستقرار، كما أننا نشدد على أهمية وأد كل الأسباب التي من شأنها أن تتسبب بتكرار الأخطاء السابقة، ومنع عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى الإرهاب والظلام، المجد والخلود لجميع شهداء العراق، والخزي والعار للمجرمين الإرهابيين".
بغداد اليوم- متابعة أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، (11 حزيران 2025)، بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، بعد انسحاب جزئي من سوريا. يأتي ذلك عقب سماح واشنطن لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البحرين