بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي رياض الوحيلي، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، من محاولات بعض الأطراف السياسية استغلال تظاهرات المواطنين ضد تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية، وتحويلها إلى أدوات دعائية في السباق الانتخابي المرتقب.
وقال الوحيلي في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “خروج المواطنين في عدد من المدن احتجاجا على تردي خدمات الكهرباء أمر طبيعي ويمثل حقا مشروعا كفله الدستور”، لكنه شدد في الوقت ذاته على ”ضرورة الانتباه إلى محاولات بعض القوى السياسية ركوب موجة هذه الاحتجاجات الشعبية العفوية، واستثمارها لتحقيق مكاسب انتخابية أو لتوجيه ضربات سياسية إلى الخصوم، ولا سيما رئيس الحكومة، بعد إعلانه عن تشكيل ائتلاف انتخابي جديد”.
وأضاف أن “هناك جهات سياسية معروفة تسعى دوما إلى توظيف معاناة المواطنين في معاركها السياسية، مستغلة الأزمات الخدمية والاجتماعية كورقة ضغط أو دعاية انتخابية”، مبينا أن “المرحلة المقبلة تتطلب وعيا شعبيا لتفويت الفرصة على من يحاول خلط الأوراق”.
وأشار الوحيلي إلى أن “تسييس الاحتجاجات يفرغها من مضمونها الحقيقي ويعرقل الاستجابة الجادة لمطالب المواطنين، وهو ما يجب التصدي له بموقف شعبي وإعلامي مسؤول”.
وتشهد العديد من المدن العراقية تظاهرات واحتجاجات شعبية متكررة بسبب تدهور واقع الكهرباء وتراجع ساعات التجهيز، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز حاجز الخمسين درجة مئوية في بعض المناطق.
ويعد ملف الكهرباء من أبرز الأزمات الخدمية المزمنة التي عجزت الحكومات العراقية المتعاقبة عن معالجتها رغم إنفاق مليارات الدولارات، ما جعله نقطة ضعف تستخدمها بعض الأطراف السياسية للهجوم على خصومها أو لتعزيز حضورها في الشارع.
بغداد اليوم - بغداد نفت وزارة المالية، اليوم الخميس، (29 أيار 2025)، ما ورد في تصريحات لأحد أعضاء مجلس النواب، والمتداولة في بعض وسائل الإعلام، التي قال فيها أن وزيرة المالية، طيف سامي، لا تنوي إرسال جداول الموازنة إلى البرلمان. وذكرت المالية في بيان
