سياسة 26-05-2025, 16:45 | --


رغم الهدنة وحلّ الحزب.. نيران تركيا لا تتوقف ودهوك تدفع الثمن

بغداد اليوم - كردستان

في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن تُطوى صفحة الصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا بعد إعلان الحزب حلّ نفسه ونزع السلاح، تصرّ أنقرة على إبقاء المشهد ملتهباً، وكأن الحرب لم تنتهِ بعد. القرى الآمنة في دهوك تحوّلت إلى أهداف يومية لنيران لا تفرّق بين حجر وبشر، وسكان الإقليم يجدون أنفسهم عالقين بين هدنة على الورق وغارات لا تهدأ في السماء.


الوجع الكردي يتجدد، ليس من بندقية مقاتل أو انفجار عبوة، بل من قصف مستمر يحمل رسائل تتجاوز الادعاءات الأمنية. فحين يختار طرفٌ إنهاء القتال، وتلتزم المجموعات المسلحة بالصمت، تُصبح الذرائع مجرد غطاء لرغبة أعمق في فرض النفوذ والسيطرة، كما يرى السياسي الكردي نجاة نجم الدين، الذي اتهم أنقرة بأنها لا تريد سلاماً حقيقياً، بل تبحث عن استمرار الفوضى، حتى وإن جاءت على حساب دماء الأبرياء وخراب الأرض.


وقال نجم الدين لـ"بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (26 أيار 2025)، إن "مسلحي حزب العمال الكردستاني التزموا بقرار قيادة الحزب، ولم يكن لهم أي نشاط مسلح منذ إعلان حل الحزب لنفسه ونزع السلاح".


وأضاف أن "القصف التركي لقرى الإقليم ينفي الحجة التركية التي تخدع بها الرأي العام، بأنها تلاحق عناصر حزب العمال الكردستاني، ومن المؤكد أن الهدف أكبر وأسمى، فهي تريد استمرار نفوذها داخل الإقليم، وإلا كان الأجدر تحديد موعد لانسحاب القوات التركية من العراق وغلق قواعدهم".


وتشهد مناطق شمال دهوك منذ سنوات قصفاً جوياً ومدفعياً متكرراً من قبل الجيش التركي، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، ونزوح المئات من سكان القرى الجبلية.

أهم الاخبار

إيران تُرجع تأخر إصدار التأشيرات لبعض الحجاج إلى "اختلالات فنية"

بغداد اليوم - متابعة أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الأربعاء، (28 أيار 2025)، أن تأخير إصدار التأشيرات لبعض الحجاج الإيرانيين يعود إلى "اختلالات فنية"، نافية أن يكون هناك أي قرار سياسي وراء الخطوة، وسط أنباء عن تجميد سعودي جزئي لإصدار

اليوم, 00:14