بغداد اليوم – ديالى
في خطوة جديدة ضمن مساعيها لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، أقدمت هيئة النزاهة، مدعومة بقوة أمنية، على استقدام أربعة موظفين من قائممقامية قضاء بعقوبة، للتحقيق في ملفات تتعلق بشبهات فساد مالي وإداري.
وذكر مصدر مطلع لـ”بغداد اليوم” الأحد (25 أيار 2025)، أن ”الموظفين المستقدمين يعملون في أقسام مختلفة داخل دائرة القائممقامية، وبينهم موظفون بعقود مؤقتة، وقد تم نقلهم إلى جهة تحقيقية مختصة لاستجوابهم بشأن قضايا تتعلق بسوء الإدارة وهدر المال العام”.
وأكد المصدر أن ”الموظفين لا يزالون رهن الاحتجاز، بانتظار استكمال مجريات التحقيق، دون صدور قرار حتى اللحظة بشأن إطلاق سراحهم سواء بكفالة أو وفق إجراءات أخرى”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة المستمرة التي تقودها الجهات الرقابية لملاحقة ملفات الفساد في مؤسسات الدولة، وسط دعوات شعبية ورسمية لتوسيع التحقيقات وضمان محاسبة المقصرين مهما كانت مواقعهم.
ويأتي استقدام الموظفين الأربعة في قائممقامية قضاء بعقوبة في وقت تتزايد فيه التحركات الحكومية لمكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، لا سيما في الدوائر المحلية التي طالما شكك في أدائها وشفافيتها.
ويعد قضاء بعقوبة، وهو مركز محافظة ديالى، من المناطق التي شهدت في السنوات الأخيرة شكاوى متكررة من مواطنين بشأن سوء الخدمات وغياب الرقابة على أداء الدوائر الرسمية.
وقد كثّفت هيئة النزاهة العراقية، خلال الأشهر الماضية، من نشاطها في المحافظات عبر فتح ملفات قديمة وجديدة تتعلق بسوء استخدام المال العام، والتعيينات غير القانونية، والتلاعب بالعقود الإدارية. وتُشير تقارير الهيئة السنوية إلى أن الفساد الإداري يُعد من أبرز التحديات التي تعرقل عمل المؤسسات الخدمية، ويؤثر سلبًا على التنمية المحلية.
هذه الحملة تأتي ضمن جهود أوسع تهدف إلى إعادة الثقة بالمؤسسات الحكومية وتحقيق العدالة، وسط مطالبات شعبية بوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب ومحاسبة كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد، بغض النظر عن موقعه أو انتمائه.
بغداد اليوم- بغداد أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، (25 أيار 2025)، بان قوة أمنية مشتركة، داهمت منزل القيادي في عصائب أهل الحق، (سمير الحمداني)، في منطقة أبو صخير بقضاء الهارثة شمالي البصرة، وذلك على خلفية مقتل أحد عناصر سرايا السلام يوم أمس في قضاء أبو