محليات اليوم, 15:30 | --


موسم الحنطة.. ذهب الأرض يثقل كاهل الفلاحين العراقيين

بغداد اليوم ـ بغداد

يشكل موسم الحنطة في العراق محطة مفصلية في الدورة الزراعية السنوية، لما لهذا المحصول من أهمية استراتيجية في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم القطاع الزراعي، يواجه الفلاحون تحديات متزايدة تهدد استدامة هذا الإنتاج، أبرزها ارتفاع تكاليف الزراعة من بذور وأسمدة ووقود ومبيدات، إلى جانب تقلبات المناخ ونقص الدعم اللوجستي.

وفي السياق، أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم السبت (24 أيار 2025)، أن موسم الحنطة للعام الحالي يُعد الأكثر كلفة على المزارعين منذ عام 2003.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موسم محصول الحنطة، الذي بدأت عمليات حصاده في عموم المحافظات العراقية، هو الأكثر كلفة على المزارعين بشكل عام بعد عام 2003"، لافتًا إلى أن "80% منهم اضطروا لتحمل الأعباء على عاتقهم من خلال شراء البذور والأسمدة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، من أجل الاستمرار في الزراعة".

وأضاف أن "المفاجأة كانت في رفض جزء كبير من شحنات الحنطة من خلال مراكز التسويق التابعة لوزارة التجارة، خاصة في قضاء بلدروز شرق ديالى، الذي يُعد من أهم نوافذ تسويق الحنطة على مستوى شرق البلاد"، مؤكدًا أن "هذا الأمر يثير قلقًا حقيقيًا".

دعوات لحلول عاجلة لملف الشحنات المرفوضة
وأشار التميمي إلى "ضرورة أن تضع وزارة التجارة حلولاً سريعة لملف رفض الشحنات، واستقبال شحنات الحنطة التي تمت زراعتها خارج الخطة الموضوعة من قبل وزارة الزراعة، وذلك لتطبيق مضامين قرار مجلس الوزراء القاضي باستلام كامل المحصول دون استثناء".

وكان مجلس الوزراء قد أقر في نيسان الماضي، تعديل الخطة الزراعية للموسم الحالي لمحصول الحنطة، بشمول الأراضي خارج الخطة، أسوةً بالأراضي داخل الخطة من حيث الضوابط والمستحقات.

أهم الاخبار

بعد عقدين من التهجير.. دعوة لعودة المسيحيين إلى ديالى مع ضمانات رسمية - عاجل

بغداد اليوم – ديالى أطلق رئيس مجلس محافظة ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (24 أيار 2025)، دعوة مفتوحة لجميع العوائل المسيحية التي هُجّرت من المحافظة بعد عام 2003، للعودة إلى مناطقها، مؤكداً أن المجلس وفّر ثلاث تطمينات أساسية لضمان عودة آمنة وكريمة. وقال

اليوم, 20:29