عربي ودولي اليوم, 10:47 | --


ايران تضع شرطا لنهاية مفاوضاتها مع أمريكا: صفر تخصيب = لا اتفاق

بغداد اليوم - متابعة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (23 أيّار 2025)، من أن "وقف التخصيب الكامل" يعني نهاية أي أمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الوصول إلى تفاهم ليس بالأمر المعقد، لكن الوقت قد حان لاتخاذ القرار.

وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس"  ترجمتها "بغداد اليوم"، "بينما أتوجه إلى روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، أؤكد أن الوصول إلى اتفاق ليس معادلة معقدة... لقد حان وقت القرار".

وأوضح عراقجي "إيجاد طريق نحو الاتفاق ليس معادلة معقدة: صفر أسلحة نووية = اتفاق"، في إشارة إلى إلتزام طهران بعدم التوجه نحو صناعة أسلحة نووية بموجب فتوى للمرشد علي خامنئي.

وأضاف عراقجي "صفر تخصيب = لا اتفاق"، في إشارة منه إلى مطالبة الولايات المتحدة بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها إيران.

وأضاف الوزير، الذي يقود الوفد الإيراني في المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، أن "الجانب الأمريكي لا يؤمن بحق إيران في التخصيب"، مشدداً على أن هذا الموقف يشكل "خلافاً جوهرياً"، يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق ما لم تتم مراجعته.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي أن "إذا كان هدف الولايات المتحدة هو التأكد من أن إيران لن تسعى للحصول على سلاح نووي، فهذا هدف ممكن"، مذكّراً بأن "إيران من حيث المبدأ لا تسعى إلى امتلاك هذا النوع من الأسلحة".

تصريحات عراقجي تضع ضغوطاً على الإدارة الأمريكية قبل بدء جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الإيطالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية والدولية بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني وسبل كبحه دون تقويض الحقوق السيادية لطهران.

وتأتي هذه الجولة من المفاوضات وسط مساعٍ دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي أو التوصل إلى بديل يضمن ضبط البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات الغربية، في ظل إشارات متزايدة على اتساع هوة الخلافات الجوهرية بين الطرفين.

 

أهم الاخبار

إجازة إجبارية قبل الانتخابات.. حراك برلماني يسعى لفصل المسؤول عن السلطة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد منذ عام 2003، لم يستقر قانون الانتخابات في العراق على حال، إذ يتم تعديله أو تغييره في كل دورة تقريبًا، في محاولة دائمة لإرضاء التوازنات السياسية أو الاستجابة لضغوط الشارع. لكن على الرغم من تلك التعديلات المتكررة، ظلت مشكلة الثقة في

اليوم, 17:40