بغداد اليوم - السليمانية
منذ سنوات، يعاني موظفو إقليم كردستان من تأخر مستمر في صرف رواتبهم، مما أثر بشكل مباشر على استقرارهم المالي والمعيشي. هذا التأخير لا يقتصر على كونه مسألة مالية فحسب، بل أصبح يشكل عاملًا رئيسيًا في زيادة مشاعر الإحباط والغضب بين الموظفين، مما يهدد بتصعيد الاحتجاجات والإضرابات.
وبهذا الشأن، علق الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الثلاثاء (20 أيار 2025)، على آثار الأزمة المالية في إقليم كردستان ومساهمتها في زيادة حالات العصبية لدى المواطن الكردي.
وقال حسن لـ "بغداد اليوم" إن "واحدة من آثار الأزمة المالية هي الضغط الذي يتعرض له المواطن، فالشخص كلما يكون مضغوطًا، تكون تصرفاته غير محسوبة".
وأضاف أنه "بتنا نلاحظ خلال الأشهر الأخيرة زيادة في المشاكل داخل الأسواق، وداخل الأسرة، وبين سائقي السيارات في إقليم كردستان، وآخرها، حادثة ضرب سائق تكسي لراكب بآلة حادة في السليمانية".
وأشار إلى أن "حالات العصبية في غالبها هي نتاج الضغط النفسي الذي يعيشه المواطن، وهو في صراع نفسي داخلي، يفكر من خلاله بتأمين لقمة العيش، وسداد الفواتير، في ظل تأخر صرف الرواتب، وقلة فرص العمل".
وتأتي أزمة الرواتب في كردستان ضمن سياق متكرر من الخلافات المالية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، خصوصًا فيما يتعلق بتسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية مقابل إرسال حصة الإقليم من الموازنة ورواتب الموظفين.
ورغم الاتفاقات السابقة التي أُبرمت بين الطرفين، إلا أن التأخير في إرسال الرواتب أصبح مشهدًا شهريًا يعاني منه الموظفون، وسط غياب حلول نهائية وثابتة تنهي معاناة آلاف العائلات التي تعتمد بشكل مباشر على دخلها من الوظيفة العامة.
بغداد اليوم- متابعة أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاربعاء، (21 أيار 2025)، عن إطلاق مشروع "القبة الذهبية" وهو درع صاروخي متطور يهدف إلى حماية سماء الولايات المتحدة من جميع أنواع الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية