بغداد اليوم- متابعة
أعلن محامي الفنان الإيراني البارز "أمير حسين مقصود لو"، المعروف بلقب "تتلو"، أن السلطة القضائية في إيران قبلت طلب إعادة النظر في قضيته استناداً إلى المادة 477 من قانون الإجراءات الجنائية، مما أدى إلى نقض حكم الإعدام الصادر بحقه والذي كانت المحكمة العليا قد صادقت عليه.
وقال المحامي مجيد نقشي في منشور عبر منصة إنستغرام، اليوم الثلاثاء (13 أيار 2025)، إنه يأمل أن تنتهي المحاكمة بما فيه الخير والصلاح، في إشارة إلى احتمال حصول موكله على حكم مخفف أو البراءة.
وتنص المادة 477 من قانون الإجراءات الجنائية الإيراني على أنه إذا رأى رئيس السلطة القضائية أن حكماً قضائياً نهائياً مخالفٌ لشرع بيّن، فيجوز له الأمر بإعادة المحاكمة أمام فرع خاص من المحكمة العليا.
من جهة أخرى، نفى عم الفنان تتلو في تصريح لموقع "اقتصاد أونلاين" أن يكون ابن شقيقه محتجزاً في الحبس الانفرادي، وقال: "لم ألتقِ به مؤخراً، رغم موافقة إدارة السجن على الزيارة سابقاً، لكنه لم يكن يرغب في رؤية أحد. مع ذلك، أتابع قضيته عن كثب".
كما كشف أن تتلو تزوج داخل سجن مدينة كرج غرب العاصمة طهران قبل نحو أسبوع من سيدة، وتم تسجيل الزواج رسمياً في أحد مكاتب التوثيق بواسطة أحد محامي الدفاع.
وأشار إلى أن تتلو كان ينوي الزواج سابقاً عندما كان في سجن إيفين شمال طهران، لكن عدم امتلاكه لبطاقة هوية حال دون ذلك، مضيفاً أن مشادة حدثت بينه وبين عناصر السجن آنذاك، ما أدى إلى نقله إلى فشافويه (السجن الكبير).
وفي السياق ذاته، أكد ميثم محمد حسني، الوسيط بين تتلو ورئيس السلطة القضائية السابق الراحل إبراهيم رئيسي، صحة خبر العفو المرتقب، ووجه شكره لرئيس السلطة القضائية الحالي، غلام حسين محسني إيجئي، في منشور عبر حسابه على إنستغرام، مشيداً بالجهود التي بذلها شخصياً لمتابعة الملف.
وبعد هذه التطورات، أعلن الصحفي المختص بالموسيقى بهمن بابازاده أن الحملة الإعلامية التي أُطلقت دعماً لتتلو قد تم إيقافها، وأن الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم الجمعة تم إلغاؤها رسمياً.
يُذكر أن أمير تتلو، واسمه الحقيقي "أمير حسين مقصودلو"، يُعدّ من أبرز فناني الراب في إيران وأكثرهم جدلاً، بسبب مواقفه المتغيرة وتصريحاته المثيرة، فضلاً عن خلفيته القضائية والإعلامية المعقدة.
وفي يوم الجمعة الماضي، أفادت نغمة مقصودلو، شقيقة أمير تتلو، بتأكيد المحكمة العليا الإيرانية لحكم الإعدام الصادر بحق شقيقها، وذلك في منشور عبر حسابها على "إنستغرام".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - نينوى في لحظة غير متوقعة، أسدل حزب العمال الكردستاني الستار على عقود من الصراع، معلنًا عن حل نفسه وترك السلاح. وبين صدى هذا التحول المفاجئ، تبرز نينوى كواحدة من أكثر المحافظات تأثرًا بهذا الحدث، حيث لا تزال القواعد التركية حاضرة بقوة، رغم