بغداد اليوم- ترجمة
نفى رجل الدين "عبد الله حاجي صادقي" ممثل المرشد الإيراني في قوات الحرس الثوري، اليوم الأحد، (4 أيار 2025)، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيير القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، مؤكدة أن اللواء سلامي لا يزال يباشر مهامه القيادية "باقتدار وثبات".
وأوضح صادقي في تصريحات لوكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري وترجمتها "بغداد اليوم"، أن "الشائعات المتداولة حول تغيير في قيادة الحرس الثوري مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى ضرب المعنويات وإضعاف المؤسسة".
وأضاف أن "قائد الحرس الثوري يمارس عمله بكل قوة وبرنامج واضح، ولا تؤثر هذه الادعاءات على إرادة القادة أو على سير المؤسسة"، لافتاً إلى أن هذه الإشاعات "تتكرر من حين إلى آخر في إطار حرب نفسية تشنها أطراف معادية للجمهورية الإسلامية".
واللواء حسين سلامي تولى قيادة الحرس الثوري الإيراني في أبريل/نيسان 2019، خلفاً للواء محمد علي جعفري، بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويُعد سلامي من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران، وسبق أن شغل منصب نائب القائد العام للحرس الثوري لعدة سنوات، وله حضور دائم في المشهد الأمني والسياسي الإيراني، لاسيما في ما يتعلق بالملفات الإقليمية.
وولد حسين سلامي عام 1960 في كلبايكان، بمقاطعة أصفهان، في إيران. في عام 1978، تم قبوله في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة إيران للعلوم والتقنية.
وعندما بدأت الحرب بين إيران والعراق، انضم إلى الحرس الثوري وقاد القوات الجوية للحرس على حدود محافظة كردستان غرب إيران؛ فقاد فرق كربلاء والامام الحسين ومقر نوح.
وبعد انتهاء الحرب، واصل دراسته وتخرج بدرجة الماجستير في إدارة الدفاع، وبرز سلامي بين قادة الحرس الثوري بسبب خطبه النارية والعدوانية التي استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل. وأنه هدد مراراً "بتدمير إسرائيل" و"كسر أمريكا".
وشغل العديد من المناصب منها رئيس جامعة القيادة والأركان في الحرس الثوري (1992-1997)، ونائب العمليات في فريق الحرس الثوري المشترك (1997-2005)، وقائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني (2005 - أكتوبر 2009)، وعضو في هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني العليا، ونائب قائد الحرس الثوري الإسلامي (2009-2019).
وفي 8 أبريل 2019، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر على الحرس الثوري والمنظمات والشركات والأفراد المرتبطين به. وقد أدرج سلامي في قائمة العقوبات كقائد جديد للحرس الثوري الإيراني.
وأعلن سلامي إن قواته تفخر بأن ينعتها شخص مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإرهاب. وقال: "نحن نحارب هؤلاء الذين لا يحترمون حق الآخرين في الحياة الكريمة".
بغداد اليوم- متابعة أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وعلى رأسها باكستان والهند، يمثل أولوية استراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ووصل عراقجي مساء اليوم الأحد، (4 أيار 2025)، إلى العاصمة الباكستانية إسلام