بغداد اليوم - ديالى
مخاوف عديدة ترافق المزارعين من تكرار قصص حرائق محاصيلهم خصوصا عند دخولهم موسم الحصاد، ولكي لا تكرر الحرائق التي حدثت في عام 2020 والذي يعد الموسم الأكثر فتكا بمحاصيل الحنطة والشعير في العراق وما بعده من الأعوام التي يكون فيها موسم الصيف عدو للخطة الزراعية الموسمية والاكتفاء الذاتي منها.
ومع كل تلك السيناريوهات المخيفة كان لابد من وجود تعزيز حقيقي لحماية غذاء المواطن العراقي عن طريق تأمين المساحات الزراعية الواسعة في محافظة ديالى، حيث أعلن مجلس محافظة ديالى، اليوم الأحد (4 أيّار 2025)، عن دخول ما سُمي بـ"الخطة الأمنية الرديفة" حيز التنفيذ في تسعة قواطع داخل المحافظة، بالتزامن مع انطلاق موسم حصاد محصولي الحنطة والشعير.
وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس ديالى، رعد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخطة الأمنية الرديفة بدأت فعلياً في تسعة قواطع، وتركز على آليات الانتشار في محيط الحقول الزراعية، لاسيما في المناطق النائية والمفتوحة ضمن أحواض العظيم، حمرين، قره تبه، وبقية المناطق المحررة، وذلك لتأمين المحاصيل ومنع أي خروقات".
وأضاف التميمي، أن "الخطة تتضمن أيضاً نشر مفارز الدفاع المدني في نقاط محددة، فضلاً عن تفعيل خطوط ساخنة للتواصل بين المزارعين وغرف العمليات للإبلاغ عن أي حرائق محتملة خلال موسم الحصاد، المتوقع أن يستمر لعدة أسابيع".
وأشار إلى أن "هذه الخطة تمثل رسالة طمأنة مهمة للمزارعين، خاصة في المناطق المحررة والنائية التي شهدت في السنوات الماضية حوادث استهداف مباشر للحقول من قبل الخلايا النائمة التابعة لعصابات داعش الإرهابية، ما استدعى اللجوء إلى خطط أمنية استباقية لحماية قوت الفلاحين".
وتضم ديالى ما بين 350 إلى 400 ألف دونم مزروعة بمحصولي الحنطة والشعير، إضافة إلى أراضٍ أخرى تمّت زراعتها خارج نطاق الخطة الزراعية، ويُعد هذا المحصول العمود الفقري لمعيشة الآلاف من الأسر الفلاحية في المحافظة ويحظى باهتمام بالغ من قبلهم مع بدء الحصاد.
بغداد اليوم – بغداد أعلن النائب عامر الفايز، اليوم الأحد (4 أيار 2025)، أن تحالف "تصميم" قرر خوض انتخابات تشرين الثاني 2025 بشكل منفرد، دون الدخول في أي تحالفات انتخابية مع كتل أخرى، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإطار التنسيقي حسم رؤيته للمرحلة التي