تقارير مترجمة أمس, 11:44 | --

ما علاقة الدروز؟


شبكة المانية تكشف سبب القصف الاسرائيلي في سوريا والسيطرة على 3 محافظات

بغداد اليوم- ترجمة

وصفت شبكة الدي دبليو الألمانية في تقرير نشرته، اليوم السبت، (3 أيار 2025)، عمليات القصف التي شنتها إسرائيل والتدخلات المباشرة في المشاكل الداخلية السورية بانها "محاولة" لتبرير سيطرتها على ثلاث محافظات في الجنوب السوري من خلال وصف الدروز بــ "الخيانة".

وقالت الشبكة نقلا عن مركز بحوث كرايسس كروب الأمريكي بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إسرائيل التي تدعي الان التدخل في الشأن السوري الداخلي بحجة "حماية المكون الدرزي"، ستقوم في النهاية بوصم الدروز بــ "الخيانة للدولة السورية على الرغم من رفض الدروز لهذه التدخلات".

وتابع "التحركات الإسرائيلية واخرها قصف محيط القصر الرئاسي في دمشق واعلانها نيتها نزع سلاح ثلاث محافظات في الجنوب السوري ومنع تواجد أي قوات امنية مسلحة، ستقود في النهاية الى السيناريو الذي تدعي إسرائيل محاولة منعه" في إشارة الى اشعال حرب أهلية تستهدف الدروز في سوريا من خلال وصمهم بــ "الخيانة".

التحركات الإسرائيلية وصفها الباحث في منتدى السياسة الإسرائيلية في نيويورك داني سيتروزفيك، بانها "متمادية"، محذرا من انها ستقود أيضا الى خلق عدو في سوريا حيث لم يكن هنالك عدو سابقا، في إشارة الى تكرار الحكومة السورية الجديدة رفضها الدخول بمواجهة ضد إسرائيل.

وأوضحت الشبكة "معظم قادة المكون الدرزي رفضوا رسميا وبشكل علني الحماية الإسرائيلية وعملوا على تنسيق الجهود الأمنية مع الحكومة في دمشق ومن بينها السماح لقواتها بدخول مناطقهم وتسليم بعض الأهالي لاسلحتهم"، مؤكدة ان المطالب الإسرائيلية الأخيرة بنزع سلاح ثلاث محافظات سورية في الجنوب ومنع تواجد قوات امنية سوريا داخلها يؤكد وجود نوايا "توسعية" إسرائيلية في الجنوب السوري.

يشار الى ان النظام الإسرائيلي شن هجمات جوية على محيط القصر الرئاسي في دمشق، مصدرا تحذيرا من "تدخل إسرائيلي مباشر" في حال وقوع أي استهداف للمكون الدرزي السوري.

أهم الاخبار

حريق ضخم في وحدات نفايات وكرتون بمدينة نظر آباد الإيرانية

بغداد اليوم – متابعة اندلع، مساء اليوم السبت (3 أيار 2025)، حريق واسع في إحدى وحدات كبس الكرتون في منطقة قوجه ‌سار التابعة لمدينة نظر آباد بمحافظة البرز الإيرانية، ما أدى إلى امتداد النيران بسرعة إلى 12 وحدة مجاورة، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وقال

أمس, 23:59