بغداد اليوم – بغداد
يشهد الإطار التنسيقي حالة من الانقسام بشأن دعوة رئيس النظام السوري احمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد، في خطوة أثارت جدلا سياسيا واسعا داخل أروقة الحكم.
وكشف القيادي في تحالف النصر، عقيل الرديني، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، الثلاثاء (22 نيسان 2025)، أن “الخلافات داخل الإطار التنسيقي ما زالت قائمة، ولا يوجد موقف موحد حتى الآن بشأن دعوة الجولاني، سواء بالموافقة أو الرفض”، موضحا أن “القرار النهائي بيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بوصفه المسؤول الأول عن رسم السياسة الخارجية للعراق”.
وبيّن الرديني أن ”السوداني ينظر إلى العلاقات مع دمشق من زاوية المصلحة الوطنية، لاسيما في ظل الحدود الطويلة التي تتجاوز 600 كيلومتر بين البلدين، إضافة إلى قضايا حساسة كأمن المراقد الدينية والمخاطر العابرة للحدود”.
وأشار إلى أن “التحركات العسكرية التركية والإسرائيلية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة تثير مخاوف بغداد من ارتدادات أمنية محتملة”، مضيفا أن “السوداني يتبنى رؤية استراتيجية ترتكز على الحوار مع دمشق لضمان استقرار العراق وتحصينه من تداعيات الأزمات الإقليمية”.
ومع استمرار الجدل، تبقى دعوة الشرع رهينة التوازنات السياسية، بين من يرى فيها مدخلا لتفاهمات إقليمية، ومن يعتبرها مجازفة دبلوماسية قد تضع العراق في مهب عاصفة جديدة.
هذه التطورات تأتي في ظل تحضيرات تجريها الحكومة العراقية لاستضافة القمة العربية المقبلة في بغداد، والتي يُتوقع أن تكون محطة محورية في رسم ملامح التوازنات الإقليمية في مرحلة ما بعد التصعيدات الأخيرة في المنطقة.
كتب: محمد شيخ عثمان منذ إصدار أول صحيفة كردية “كردستان” في القاهرة في 22 نيسان عام 1898،”والذي اصبح يوما للصحافة الكردية”، كانت للصحافة الكردية دور تاريخي في تعزيز القيم النبيلة والدفاع عن الحقيقة والعدالة،واضحت منبراً لتطلعات الشعب الكردي في الحرية