بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (19 نيسان 2025)، عن وصول المفاوضات بين الحزبين الرئيسين الحاكمين في الإقليم، لمرحلة الحسم بشأن المناصب الرئيسية في الحكومة الجديدة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المناصب الرئيسية تم حسمها، وتم حسم أسماء المرشحين، وبقي الخلاف على وزارتين سياديتين، بين الحزبين الكرديين".
وأضاف أن "مصدر الخلاف يدور حول وزارتي الداخلية، والمالية، حيث يطالب الاتحاد الوطني بمنصب وزارة الداخلية، فيما يرفض الديمقراطي هذا الأمر، ويؤكد بأن الداخلية والثروات الطبيعية من حصته حصرا".
وأشار إلى أن "وزارة المالية ماتزال محل خلاف ما بين منحها لنواب المكونات أو أحزاب المعارضة التي يجري العمل لإقناعها بالمشاركة في حكومة الإقليم، وما بين الاتحاد الوطني الذي يطالب بها".
هذا وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، يوم الخميس (17 نيسان 2025)، أن اجتماع اللجنة التفاوضية بين الحزبين الكرديين في السليمانية كان حاسمًا، مشيرًا إلى الاتفاق على معظم الملفات الرئيسية المتعلقة بتشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة.
وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العمل يجري حالياً على تصفير جميع المشاكل والنقاط الخلافية المتبقية بين الحزبين، وتشمل ملفات العائدات المالية، وإدارة المناطق المتنازع عليها، وتوحيد قوات البيشمركة، وإدارة الثروات الطبيعية، إلى جانب ملفات أخرى عالقة".
وأضاف أن "المناصب الرئيسية حُسمت منذ مدة، حيث سيكون منصبا رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة من حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسيتولى مسرور بارزاني رئاسة الحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني سيحصل على منصب رئيس البرلمان، بالإضافة إلى مناصب نائب رئيس الحكومة ونائب رئيس الإقليم، مع صلاحيات موسعة لهذا المنصب".
بغداد اليوم - بغداد أكد النائب الكردي السابق، غالب محمد، اليوم السبت (19 نيسان 2025)، أن هناك محاولات واضحة من قبل الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان للالتفاف على قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب الموظفين. وقال محمد في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن