بغداد اليوم - بغداد
في الأشهر الأخيرة من عمره الدستوري، يقف مجلس النواب أمام تحدٍ مصيري لا يحتمل التأجيل، بين ضغط الشارع وانتظار الشعب وبين تركة ثقيلة من القوانين العالقة التي لم تجد طريقها إلى التصويت منذ سنوات، وفيما تمضي عقارب الساعة باتجاه نهاية الدورة الحالية يتحرك البرلمان متأخراً، في محاولة لالتقاط أنفاسه الأخيرة وإنجاز ما يمكن إنجازه من تشريعات طال انتظارها.
وسط مشهد سياسي معقد ومليء بالتجاذبات، تتعالى اليوم الدعوات داخل قبة البرلمان لتكثيف الجلسات وفتح أبواب التصويت على القوانين الجاهزة، وسط حرص واضح على تفادي إدراج أي قانون خلافي قد يعيد شلّ العمل التشريعي فالمجلس اليوم، كما يقول نوابه، يريد أن يثبت أنه لا يزال قادراً على اتخاذ قرارات مهمة، حتى وإن كانت في الأمتار الأخيرة من ولايته.
عضو اللجنة القانونية البرلمانية عارف الحمامي أكد ، اليوم الاثنين (14 نيسان 2025)، أن مجلس النواب سيعمل بكل طاقته لتمرير القوانين قبل انتهاء عمره الدستوري بعد أشهر قليلة.
وقال الحمامي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك اتفاقاً ما بين رئاسة البرلمان والكتل النيابية من أجل تكثيف جلسات مجلس النواب والعمل بكل طاقة المجلس لما تبقى من عمره، بهدف تمرير أغلب القوانين الجاهزة في اللجان قبل انتهاء عمر البرلمان الدستوري".
وأضاف أن "مجلس النواب سوف يكثف من جلساته خلال الأيام المقبلة، وسوف تُعرض أغلب القوانين للتصويت، خاصة القوانين غير الخلافية، من أجل استمرار عمل المجلس وعدم تعطيل الجلسات بسبب أي قانون عليه أي ملاحظات، وأي قانون خلافي لا يتم إدراجه على جدول الأعمال إلا بعد الاتفاق الأولي عليه ما بين قادة الكتل النيابية والرئاسة".
ويُعاني البرلمان العراقي منذ سنوات من تراكم القوانين المؤجلة والانقسامات السياسية التي عطّلت تمرير العديد من التشريعات المهمة، بعضها يتعلق بحياة المواطنين اليومية، وأخرى تمس جوهر الإصلاح السياسي والاقتصادي.
ومع اقتراب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، يواجه مجلس النواب ضغطاً متزايداً من الشارع والقوى السياسية على حد سواء، لإثبات جديته في استكمال ما تبقى من مهامه الدستورية.
بغداد اليوم - متابعات قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، اليوم الثلاثاء (15 نيسان 2025)، إن الولايات المتحدة أبدت تغيراً واضحاً في موقفها ولهجتها خلال مفاوضات عُمان الأخيرة، مؤكداً أن التفاهم ممكن إذا