آخر الأخبار
البياتي ينفي أن يكون 2024 آخر عام لتطبيق التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية جنايات النجف: مؤبد وغرامة 25 مليون دينار بحق مدانين بترويج المخدرات منتسب أمني يطعن زوجته وأختها ويصيبهما بجروح جنوبي بغداد الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري بإشراف عمليات بغداد.. غلق مواقع ملوثة للبيئة وإنذارات لمعامل مخالفة

النزاهة ووزارة الإعمار والإسكان تؤكدان السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد

محليات | اليوم, 10:44 |

+A -A

بغداد اليوم -  

التقى نائب رئيس هيئة النزاهة الاتحادية مظهر الجبوري، اليوم الاربعاء (12 آذار 2025)، وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة بنكين ريكاني، فيما اكدا خلال اللقاء السعي لخلق بيئة نزيهة رافضة للفساد.

وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "نائب رئيس هيئة النزاهة الاتحادية مظهر الجبوري قد اكد أهميَّة تعزيز جهود منع الفساد ومُكافحته وتدعيمها بالجانب النظريّ"، مُشيراً إلى، أنَّ "دراسة الدبلوم العالي المهنيّ في الاختصاصات ذات الصلة بمُكافحة الفساد تهدف لترسيخ مبادئ النـزاهة والشفافيَّة والحكم الرشيد التي تسعى الهيئة لتحقيقها، وبناء وتطوير القدرات البشريَّة للعاملين في ميدان مُكافحة الفساد".

ونوه الجبوري، خلال استقباله ريكاني والأشغال العامَّة بـ"تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في تنفيذ المهامّ المُوكلة إليها بموجب القوانين والتعليمات النافذة"، مُعرباً عن أمله بأن "تحظى هذه التجربة بالدعم والمُساندة لتُكلَّلَ بالنجاح، وأن تكون بوابة الانطلاق لمشاريع أعلى بعد الدراسة والبحث وتتويجها بدراسة الماجستير والدكتوراه في مجال مُكافحة الفساد". 

واستعرض ريكاني حسب البيان "خلال ورقةٍ علميَّةٍ قدَّمها في الحلقة النقاشيَّة ضمن مُقرّرات الفصل الدراسيّ الثاني لدراسة الدبلوم العالي في الاختصاصات ذات الصلة بمُكافحة الفساد للعام الدراسي (2024 - 2025)، استعرض تجربة وزارته في منع الفساد والوقاية منه ومُكافحته"، مُحذّراً من "خطر الفساد في إعاقة المشاريع وتلكؤها وتدنّي الخدمات المُقدَّمة للمُواطنين".

وتابع ريكاني مُبيّناً أنَّ "تنظيف مُؤسَّسات الدولة من أدران الفساد وبراثن المُفسدين يحتاج تدابير عدَّة، منها: العمل على حوكمة جميع إجراءات العمل وأتمتتها، وإيجاد بيئةٍ وظيفيَّةٍ مُلائمةٍ، والعمل على مُتابعة تطبيق مُدوّنات ولوائح السلوك الوظيفيّ، وتدعيم جهود الأجهزة الرقابيَّة بجهد التدقيق والرقابة داخل المُؤسَّسات ذاتها، داعياً إلى السعي الحثيث لخلق ثقافةٍ مُجتمعيَّةٍ رافضةٍ للفساد والفاسدين، مُساندة للنزاهة وللتجارب الحكوميَّة الناجحة".