آخر الأخبار
العراق يتضامن مع تركيا بعد حريق بولو لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح فتاة كردية هاربة من سجون إيران: تعرضت مراراً للاغتصاب الجماعي وزير الداخلية يوجه بالابتعاد عن قطع الشوارع أمام حركة زائري الكاظمية اقتصاد العراق على حافة الانهيار.. خبير يحذر من تبعات عدم تمرير تعديل المادة 12

استبعاد فرضية "التطبيع" من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة اور

سياسة | أمس, 14:54 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد 

استبعد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، ان يكون الهدف من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة اور هو "التطبيع".

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن الجزم بأن زيارة الممثل الأممي الى مدينة اور تندرج ضمن سياق التطبيع، فمن بديهيات العمل الدبلوماسي لممثلي الأمم المتحدة زيارة الأماكن الأثرية في الدول التي يعملون فيها، لاسيما عندما تكون هذه الأماكن لها ثقل ورمزية اور الدينية والحضارية".

وبين انه " تلك المدن زاد الاهتمام الدولي لزيارتها، خاصة بابا الفاتيكان، لكن لابد من الإشارة إلى وجود اهتمام اممي وديني، من الفاتيكان وعديد المؤسسات الدولية بما يسمى بالوحدة الابراهيمية او السلام الابراهيمي، وهناك محاولات من قبل هذه الجهات الى الارتقاء بالمكانة الدولية والدينية والحضارية لاور لتكون محطة مهمة ومركز لهذا المسعى، وقد تأتي هذه الزيارة في سياق ترسيخ هذه المسعى وتوثيقه لمزيد من الفعاليات  في المستقبل".

وكان البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية زار مدينة أور الأثرية، جاء ذلك بعد لقاء تاريخي بين البابا والمرجع السيدعلي السيستاني في مدينة النجف.

واقام البابا فعالية عند مبنى الزقورة بحضور مختلف الديانات والمذاهب.

وتعد "زقورة أور" من أقدم المعابد في العراق، (40 كم غرب الناصرية)، مركز محافظة ذي قار والتي بناها مؤسس سلالة "أور" الثالثة، سنة 2050 ق.م.

وتم اكتشاف بقايا الزقورة لأول مرة بواسطة، الجيولوجي البريطاني، ويليام لوفتوس في عام 1850م، وتم الحفر الشامل والكشف عن بقايا المعبد في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، بواسطة عالم الآثار السير ليونارد وولي.