آخر الأخبار
تأكيدا لما نشرته "بغداد اليوم".. السوداني الى طهران يوم الأربعاء المقبل جامعة الاسراء "تبرء" طلابها من المشاجرة المسلحة: شخص مجهول اعتدى علينا استمرار عمليات البحث عن فتاة غرقت قبل ثلاثة أيام في بحيرة حمرين العثور على مواطن مغدور وسط العمارة إسرائيل تدخل حالة "الإنذار القصوى" تحسبا لهجوم عسكري إيراني مرتقب

موقع أمريكي: بايدن ناقش خططاً لضرب منشآت نووية إيرانية قبل تنصيب ترامب

عربي ودولي | 3-01-2025, 11:49 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا سارعت طهران إلى امتلاك سلاح نووي.

وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "مساعدين للرئيس جو بايدن يرون أن توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة البطة العرجاء سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضا بتسليم صراع جديد لخليفته".

ونقل الموقع عن المصادر الخاصة به أن "بايدن لم يعط الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين"، ولفت "أكسيوس" إلى أن بايدن وفريق الأمن القومي ناقشا خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي بهذا الشأن.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على القضية إن "اجتماع البيت الأبيض لم يكن مدفوعا بمعلومات استخباراتية جديدة كما لم يكن المقصود أن ينتهي بقرار نعم أو لا من جانب بايدن".

وأضاف المسؤول حسب "أكسيوس" أنه "بدلا من ذلك كان جزءا من مناقشة التخطيط الحكيم للسيناريو حول كيفية استجابة الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% قبل 20 يناير 2025".

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، إن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.

وأكد أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي.

وأضاف أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.

وحول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.

وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن تؤدي إلى نتيجة، وقال “لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا”.

وأضاف أن طهران واجهت سياسة “الضغوط القصوى” بسياسة “المقاومة القصوى” من قبلنا.

وشدد عراقجي على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم “الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها”، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة “تحفظ الكرامة الوطنية”، على حد وصفه.