إيران والصين.. نحو إرساء سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار
عربي ودولي | أمس, 21:40 |
بغداد اليوم - متابعات
عدّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، الشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين بأنها "حديدية"، مشيراً إلى أنها مبنية على روابط ثقافية وحضارية متأصلة في القيم والمصالح المشتركة.
وقال عراقجي عقب اجتماعه مع نظيره الصيني وانغ يي في العاصمة بكين التي يزورها منذ يوم أمس، إن "إيران والصين عازمتان أكثر من أي وقت مضى على إرساء سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار".
وأضاف: "مع اتساع الصراعات والإرهاب في منطقتنا - وسط محاولات خبيثة للسيطرة على المستوى العالمي - فإن إيران والصين عازمتان على دعم سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار، وكما يؤكد بياننا المشترك اليوم في بكين، إن الشرق الأوسط ملك لشعب الشرق الأوسط ومستقبله ومصيره ينبغي أن تحدده الشعوب".
وقال إن "عام 2025 سيكون مهماً للملف النووي الإيراني"، منوهاً بأنه "أجرى مباحثات مهمة في بكين بشأن قضايا عدة أبرزها الإرهاب وأفغانستان والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وسوريا".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أيضًا أن دبلوماسيًا كبيرًا في البلاد أخبر عراقجي أن "الصين تدعم دائمًا حل القضية النووية الإيرانية من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية والحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وهي تعارض العقوبات والضغوط وتدعم إيران بقوة في الحفاظ عليه ويدعم حقوقه ومصالحه المشروعة".
وبحسب إعلان السلك الدبلوماسي الصيني، فقد اتفق الطرفان على توسيع تنفيذ خطة التعاون الشامل بين الصين وإيران وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة.