آخر الأخبار
باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـ"بغداد اليوم": علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة وزير العمل يعلن إطلاق وجبة جديدة من قروض الخدمات الصناعية الانضباط تغرم نوروز وتحرم جماهيره من حضور مباراة واحدة ريباز حملان بين الاستقالة والرفض.. خلافات المالية تعيد التوتر بين بغداد وأربيل رئيس الجمهورية يدعو إلى التصدي لمشاريع تهجير الفلسطينيين من أرضهم

أمر بحل الجيش ورفض خطاب التنحي.. ساعات الأسد الأخيرة في دمشق

عربي ودولي | 12-12-2024, 11:48 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، عن الساعات الأخيرة للرئيس السابق لسوريا بشار الأسد فيما بينت إن القيادات العسكرية والأمنية لا تزال داخل الأراضي السورية، باستثناء قلة قليلة تمكنت من مغادرة سوريا إلى الخارج.

وقالت مصادر أن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتابعت أنه ومع تسارع الأحداث يوم السبت الماضي ورفض الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، خوفا من عمليات تنفيذ اغتيال.

ووفقا للمصادر فإن الأسد كان يعول على دعم إيران، في حين تخلت عنه الفصائل المسلحة بعد معركة حلب، كما تخلت عنه روسيا بالمشاركة العسكرية بعد انكسار قوات النظام السابق في حماة.

وكشفت أنه وفي الليلة الأخيرة قبل سقوط النظام تم حل الجيش بأوامر منه بعد الساعة 12 ليل الأحد 8 كانون الأول، ووصل الأمر إلى القطعات العسكرية عبر اللاسلكي بحل الجيش وخلع البزة العسكرية وارتداء اللباس المدني ومغادرة القطعات والثكنات العسكرية.

والثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة الفصائل المسلحة.

وقال ريابكوف: "إنه (بشار الأسد) آمن، وهذا يظهر أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي".