آخر الأخبار
"الدور على العراق".. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة استقالة مساعدة الرئيس الإيراني مقرب من العصائب: الخزعلي يتواجد في ايران ويتمتع بصحة جيدة

ليلة سقوط الأسد.. معلومات جديدة حول اختفاء "الرئيس الهارب" والـ 11 مسؤولا

عربي ودولي | 8-12-2024, 20:01 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أفاد مصدر مطلع، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر العاصمة السورية مساء السبت برفقة أحد عشر مسؤولا، بينهم أمنيون.

وأبلغ المصدر وكالة "بغداد اليوم"، أن "الحديث عن مغادرة الرئيس السوري بشار الاسد فجر اليوم من مطار دمشق الى خارج البلاد غير دقيق"، مبينا، أن "توقيت المغادرة تم مساء يوم أمس السبت، بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءً".

وأضاف، أن "الاسد كان برفقة 11 مسؤولا بينهم أمنيون تحت حراسة مشددة"، لافتا الى أن "كل المعطيات تشير الى أنهم توجهوا إلى عاصمة دولة عربية".

وأشار الى أن "الأسد قبل مغادرته اتصل برئيس الوزراء واتفق معه على طبيعة المرحلة القادمة وكيفية تسليم مهام السلطة والحفاظ على مؤسسات الدولة".

ولم يتحدث الأسد على العلن منذ التقدم المفاجئ الذي أحرزته المعارضة قبل أسبوع، عندما سيطر مقاتلوها على حلب بالشمال في هجوم مباغت، قبل السيطرة على عدد من المدن وسط انهيار خطوط المواجهة، ولا يزال مكان وجوده وزوجته أسماء وابنيهما غير معلوم.

وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" الإلكتروني المعني بتتبع الرحلات الجوية، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في التوقيت نفسه تقريبا الذي تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة على العاصمة.

ووفقا للموقع، فقد حلقت الطائرة في البداية باتجاه الساحل السوري، حيث معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها حوّلت اتجاهها فجأة، وحلّقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من على الخريطة.

بالأثناء، قال مصدران سوريان لـ"رويترز"، إن "هناك احتمالاً وارداً للغاية بأن يكون الأسد ربما قُتل إذا كان على متن الطائرة، لأنها حوّلت اتجاهها فجأة واختفت من على الخريطة"، وفقاً لموقع "فلايت رادار".

وقال مصدر سوري آخر: "اختفت الطائرة من على الرادار، ربما تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال، لكنني أعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن الطائرة أُسقطت"، دون الخوض في تفاصيل.

وغادرت الطائرة دمشق بعد وقت قصير من سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية على مدينة حمص بوسط البلاد، مما قطع الطريق بين العاصمة والساحل حيث توجد قاعدتان جوية وبحرية لروسيا حليفة الأسد.

وشاعت تكهنات بأن بشار الاسد قد يسعى إلى اللجوء إلى موسكو أو إلى حليفته الأخرى إيران.

وأجرى الأسد زيارة لموسكو قبل هجوم المعارضة، ونشرت وكالات أنباء إيرانية صورة له، أمس السبت، قالت إنها للقائه بمسؤول إيراني كبير في دمشق.

المصدر: بغداد اليوم + رويترز